سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتقد عجز الدولة عن فرض سلطتها في بعض المناطق, ودعا لبسط سيطرتها على كل أجزاء الوطن..: باسندوة يستجدي المشايخ لمواجهة المخربين ويتهم حكومته بالعجز والخضوع للابتزاز
انتقد عجز الدولة عن فرض سلطتها في بعض المناطق, ودعا لبسط سيطرتها على كل أجزاء الوطن.. باسندوة يستجدي المشايخ لمواجهة المخربين ويتهم حكومته بالعجز والخضوع للابتزاز الجمعة 14 يونيو-حزيران 2013 الساعة 09 مساءً أخبار اليوم/خاص شن رئيس الوزراء/ محمد سالم باسندوة, أمس الخميس, هجوماً حاداً على حكومة الوفاق التي يرأسها واتهمها بالعجز عن فرض سيطرتها في بعض المناطق والخضوع لابتزاز المخربين. ويأتي هجوم باسندوة على حكومته في ظل تذمر المواطنين اليمنيين من عجز الحكومة وفشلها الذريع في السيطرة على الأوضاع المتفاقمة في البلاد, من خلال التقصير في عملها، وضعفها المعيب أمام قلة قبلية مسلحة تستهدف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء. رئيس الحكومة محمد باسندوة, خلال افتتاحه أمس بصنعاء عدداً من المنشآت الصناعية الجديدة في مجمع 22 مايو الصناعي العسكري, اعتبر من المعيب أن تعجز الدولة عن فرض سلطتها في بعض المناطق، أو أن تخضع للابتزاز من قبل عدد من المخربين ومن يقفون ورائهم.. مستشهداً بالقول: "إن من ضيع الحزم في أوقاته ندم". وناشد رئيس الوزراء في الوقت نفسه كل المشائخ والمواطنين, ممن وصفهم بالشرفاء في مأرب ونهم وغيرها, أن يتصدوا للمخربين الذين يسيئون إلى سمعة قبائلهم الأبية، وإلى سمعة اليمن.. معرباً عن ثقته في أن قيم وشيم قبائل اليمن الأصيلة لا تسمح مطلقاً بالإضرار بحياة أبناء شعبهم الذي عانى كثيراً وصبر طويلاً على ظلم وفساد وعبث النظام السابق. وفشلت حكومة باسندوة في حماية أبراج الكهرباء وأنابيب النفط، فيما ترضخ الحكومة باستمرار لابتزاز مسلحين قبليين ينفذون اعتداءات متوالية على خطوط النقل الكهربائية وأنابيب النفط. ودعا الأخ/ باسندوة قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن إلى الاضطلاع بواجبهم الوطني في وضع حد للاعتداءات التي تتعرض لها محطات وأبراج الكهرباء، وأنابيب النفط والغاز، وملاحقة من يقترفون هذه الأعمال التخريبية والإجرامية، سيما أن معاناة الملايين من أبناء شعبنا جراء انقطاع التيار الكهربائي قد أصبحت لا تطاق، خاصة في عدن والحديدة وحضرموت وغيرها من المدن والمناطق الحارة. كما دعاهم إلى بسط سيطرة الدولة على كل جزء من أجزاء الوطن.. وقال:" من المعيب أن تعجز الدولة عن فرض سلطتها في بعض المناطق، أو أن تخضع للابتزاز من قبل عدد من المخربين ومن يقفون ورائهم، فمن ضيع الحزم في أوقاته ندم". وشدد الأخ/ باسندوة على أهمية بناء يمن جديد, حتى لو دفعنا حياتنا ثمناً في سبيل تحقيق ذلك.. وقال:" لقد آن الأوان ليعيش أبناؤنا وأحفادنا حياة أفضل من التي عشناها، وأن تكون اليمن مستقرة ومتطورة ومزدهرة". وأضاف:" إن دور القوات المسلحة في العديد من دول العالم المتقدمة والنامية لم يعد مقتصراً على الدفاع عن السيادة الوطنية فقط، وإنما امتد ليشمل المساهمة في البناء والعمران من خلال أحد أهم أسلحتها، ذلكم هو سلاح المهندسين". وتابع:" وهذا لا ينفي حقيقة أن سلاح المهندسين في قواتنا المسلحة قد ساهم هو الآخر في تنفيذ بعض المشاريع العمرانية, كالأنفاق والجسور والطرقات، وبالرغم من ذلك فإن عليه أن يقوم بدور أكبر تجسيداً لشعار (الجيش للحرب والبناء)".