رويترز- واشنطن: قالت مصادرٌ الجمعة: إن من المحتمل أن تتضمن الأسلحة التي سترسلها الولاياتالمتحدة لمقاتلي المعارضة في سوريا قذائف صاروخية و"مورتر"، بعد أن وافق الرئيس باراك أوباما على تسليح مقاتلي المعارضة. وصرح مصدران أمنيان أوربيان بأن الولايات ستعزز نوعية الأسلحة والذخيرة التي تقدمها دول إقليمية مثل قطر لمقاتلي المعارضة، بالإضافة إلى تقديم بعض من الأسلحة الثقيلة مثل القذائف الصاروخية. وسيؤدي حصول مقاتلي المعارضة على مزيد من القذائف الصاروخية إلى زيادة قدرتهم على التصدي للعربات المدرعة الحكومية بل وللدبابات. لكن مسؤولاً أمريكياً قال: إنه لا يتوقع أن تؤثر المساعدات الأمريكية الجديدة على مجريات الأحداث في سوريا على نحو خطير. وقالت المصادر الثلاثة: إنه لا توجد خطط لإرسال صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف لمقاتلي المعارضة، وأغلبهم من السنة. وكان البيت الأبيض اتهم قوات الرئيس بشار الأسد باستخدام أسلحة كيماوية، وأعلن الخميس أن الولاياتالمتحدة ستقدم مساعدات عسكرية مباشرة لمقاتلي المعارضة. وصرح مسؤول أمريكي بأن هذا يعني تزويدهم بأسلحة لأول مرة.