قصيدة ودعت قلبك القاسي ودًعت قلبك القاسي وأفرغت من الهوى كأسي واستعدت قلبي منك وهربت من الافكار التي تشعل قلبي بك تغلب عقلي على قلبي نجحت في أن أنساك وخلعت من قلبي هواك ونسيت كل الليالي معاك تحررت أخيرا لم أنم من الليل الا ساعة واحده أزلت خيالك ورحت بخيالي أجوب أرجاء الزمن الشامل ثملا بخمر حريتي المطلقه أنقُب في الماضي والمستقبل والاحلام المشرقه لا أسمع إلا صوت نفسي ما عدت أسمع صوتك مع صوتي وخيالك إنمحى من عيني لا يدانيني شك بانتصار حققته لا أدري غبت عن الوعي أم غيبني وعيي تحررت وأصبحت يداي طليقتان أحلُق بهما في السماء كأنُي طائر له جناحان رأيت نجوم منتصف الليل وغصت في الظلً عميقا أحسبني غمامة تتقاذفها ريح الصيف تدفعها خفيفا تحررت أخيرا انفتحت الدروب أمامي حريتي مطلقه وعيوني ما عادت متعبه وليلي مثل غيري أصبح قصيرا نسيت أيامك وكل جمال الليالي بوجودك نسيت كلماتك وهمساتك لن أفكر فيك أبعدت هواك عن بالي وما عدت بيت قصيد أشعاري ولا لحنا بأغنياتي لم يبقى لك مكان في أفكاري أنا لن أعود إليك مات حنيني إليك أنت الماضي ولم يبقى إلا ذكراك كان قلبي عندك أمانه أمانتي أستعدتها وسهامك نزعتها وجراحي ضمدتها وملامح وجهك نسيتها وبقيت أنت ذكرى يوم يوم من أيُامي