نفى مدرب منتخب لبنان لكرة القدم الألماني ثيو بوكير الخميس تعاقده مع نادي الاتفاق السعودي، مشيرًا إلى تلقيه عروضًا كثيرة للإشراف على أندية عربية ومنتخبات. وأكّد بوكير في اتصال مع «فرانس برس» أنه «ملتزم حاليًا مع منتخب رجال الأرز وأنه سيجتمع قريبًا مع اللجنة العليا للاتحاد اللبناني للاتفاق على المرحلة المقبلة أو ربما الانفصال». وقال بوكير: «لقد تكلّم معي أكثر من فريق أو اتحاد بغية التعاقد معي وأنا لا أصدّ أحدًا وهذا لا يعني أنّي وافقت أو وقّعت مع أحد، أنا حاليًا مع منتخب لبنان ولم أُعلن تركي له». وتمكّن بوكير من قيادة المنتخب اللبناني الى الدور الرابع والحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل بعد التفوق في الدور الثالث على منتخبات لها باع طويل في التأهل مثل الإمارات والكويت وكوريا الجنوبية، كما حقق نتائج ملفتة في الدور الرابع بعد الفوز على إيران والتعادل مع كوريا الجنوبية وأوزبكستان. وكان بوكير قال في حديث صحافي سابق إنّه لولا فضيحة التلاعب التي ضربت الكرة اللبنانية ولعنة الإصابات لربما كانت لبنان في طريقها إلى البرازيل. وأشار أنه يفضّل العمل في لبنان لكونه متزوجًا من لبنانية ولكن لا بدّ من توفيرمتطلبات كثيرة للمنتخب ليستمر في مصاف الدول المصنّفة في المراتب الأولى قاريًا. وكان مساعد بوكير، الهولندي بيتر مندرتسما، ومدرب الحراس الألماني كريستيان شويشلر، غادرا المنتخب اللبناني إلى بلادهما بعد انتهاء مشواره في التصفيات بخسارته الثلاثاء أمام إيران صفر-4 على ملعب أزادي في طهران.