رحب نادي ليفربول الإنجليزي بالتحقيقات الضخمة التي تعتزم اللجنة المستقلة لشكاوى الشرطة وإدارة النيابة العامة القيام بها حول كارثة هيلزبروه التي وقعت عام 1989 وراح ضحيتها 96 مشجعا للفريق. وذكرت شبكة "سكاي سبورتس" الإنجليزية أن اللجنة المستقلة لشكاوى الشرطة والنيابة العامة سيسعيان لكشف أي انحراف حدث في سير العدالة خلال التحقيق في القضية وإن ما كان هناك شهادات زور أو قتل خطأ تسبب في هذا العدد الكبير من الضحايا. وتضع جهتا التحقيق في أولوياتهما أيضا كشف ما كان هناك تسترا من قبل ضباط الشرطة الذين حققوا في الكارثة على بعض الجناة. ويسعى المحققون إلى التوصل إلى الحقيقة حول ما إذا كان حدث تضليل للرأي العام من خلال توفير معلومات خاطئة للصحفيين مما أدى إلى نشر قصص غير صحيحة عن جماهير ليفربول الذين لقوا حتفهم يوم 15 إبريل من عام 1989 خلال لقاء نصف نهائي مباراة ليفربول ونوتنجهام فورست بسبب تدافع الجماهير في المدرجات. يأتي ذلك بعدما تقدم ديفيد برنستاين رئيس الاتحاد الإنجليزي باعتذار إلى أسر ضحايا الكارثة في سبتمبر الماضي بعدما كشفت التحقيقات عن براءة جماهير ليفربول من الحادث بعدما مر عليه 23 عاما. ونشر إيان آير مدير إدارة ليفربول على موقعه الرسمي يوم الجمعة: "نرحب اليوم بالإعلان عن التحقيقات الموسعة الذي ستقوم بها اللجنة المستقلة لشكاوى الشرطة وإدارة النيابة العامة حول كارثة هيلزبره". وأتم "هذه خطوة جديدة من أجل تحقيق العدالة للضحايا ولأسرهم وللناجين من الحادث، سنواصل متابعة التحقيقات ودعم أسر الضحايا حتى وسنكمل معركتنا حتى تقديم المسؤولين الحقيقيين عن هذه الكارثة إلى العدالة".