2013/06/17 - 23 : 09 AM المنامة في 17 يونيو/ بنا / للسنة الرابعة على التوالي قررت اللجنة المنظمة لجائزة دلمون العالمية للبيئة اعادة إختيار المهندس ياسر عبدالرحيم مدير عمليات المصانع بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات محكماً دولياً للجائزة التي تمنحها الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (RoSPA) لأفضل ممارسة أو مشروع يخدم البيئة ويعزز من مفهوم الإستدامة في موقع العمل. ويأتي إعادة إختيار المهندس عبدالرحيم لعضوية لجنة التحكيم الدولية للجائزة، اعترافاً دولياً بمكانة الكوادر البحرينية والمستوى الرفيع الذي باتت تتمتع به هذه الكوادر الوطنية وذلك بحكم خبرتها الثرية والممتدة سواء في مجال العمل الصناعي، أو المجالات المتعلقة بالبيئة ورعايتها والحفاظ عليها. وقال المهندس ياسر عبدالرحيم ان هذا الإختيار من شأنه أن يعزز من حضور الكوادر البحرينية على الساحة العالمية، الأمر الذي يتيح لهم فرصة الاستفادة من الخبرات والدراسات الدولية، كما يعزز من حضور اسم الشركة والبحرين في هذه المحافل العالمية المتخصصة في شئون السلامة والبيئة. وأكد بأنه سيبذل أقصى الجهود لتشريف الشركة والمملكة، وسيسهم بجهوده وخبرته التي يمتلكها في أعمال لجنة التحكيم الخاصة بهذه الجائزة التي تحمل صفة خاصة بالنسبة له، حيث تتبنى الشركة هذه الجائزة ايماناً منها بأهمية تكثيف الجهود المحلية والدولية للإرتقاء بالبيئة وتطبيق الاستدامة في موقع العمل كما أنها تأتي تتويجاً لجهود الشركة ومساعيها في مجالات السلامة والصحة والبيئة. وقدم المهندس عبدالرحيم الشكر والتقدير للمسئولين في الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث على الثقة الكبيرة التي أولوه إياها في هذا الشأن، كما قدم الشكر لمجلس إدارة الشركة وأعضاء الإدارة التنفيذية للتشجيع الكبير الذي يجده منهم جميعاً. وكانت الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث قد أدرجت جائزة دلمون العالمية إلى قائمة جوائزها في عام 2006، وهي جائزة ترعاها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بصورة سنوية كجزء من برنامج جوائز الجمعية الملكية لمنع الحوادث (RoSPA)، حيث تتولى الجمعية تنظيم منافسات المسابقة وعمليات التحكيم وفق معايير محددة وصارمة، ويتم منحها للمؤسسات من بلدان العالم كافة والتي تثبت تميزها في الحفاظ على البيئة. وقد تم إطلاق اسم "دلمون" على الجائزة لتعكس تاريخ البحرين والتزام الشركة بالسلامة والصحة والبيئة ومساهماتها الكبيرة في هذه المجالات. ويحمل المهندس ياسر عبدالرحيم حاصل شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة البحرين والماجستير في الادارة المالية من جامعة هال البريطانية، وكان قد التحق بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في عام 1988 وأبدى تميزاً واتقاناً في الأداء وحباً في التطوير والإبداع وأسلوب في القيادة متميز، تقلد على أثر ذلك مناصب قيادية عدة، حتى تم تعيينه مطلع هذا العام مديراً لعمليات المصانع بالشركة . كما يشغل المهندس ياسر عبدالرحيم عدة مناصب رفيعة على المستوى المحلي والعالمي منها نائب المجلس الأعلى للسلامة التابعة لوزارة العمل بالمملكة ورئيس اللجنة الفنية بجمعية السلامة والصحة المهنية، إضافة إلى كونه عضواً في لجنة النخبة في المجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة والجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث. من جهته اشاد المهندس عبدالرحمن جواهري بالمهندس ياسر عبدالرحيم واختياره لعضوية تحكيم هذه الجائزة الدولية التي تفخر الشركة بإنشائها ورعايتها، كما تفخر بوجود أحد أبنائها كعضو محكم فيها، مضيفاً بأن كوادر الشركة الوطنية قد أثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك بأنهم أصحاب مهنية وخبرة ويمتلكون من القدرات الشخصية والقيادية ما يمكنهم من الوفاء بأية مسئولية تناط بهم سواء بالداخل أو الخارج، معرباً عن ثقته التامة بجدارة المهندس عبدالرحيم بهذا الإختيار وبأنه سيكون عند حسن الظن. جدير بالذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تولي منذ تأسيسها أهمية خاصة للبيئة، وتبذل جهوداً لافتة للحفاظ على التوازن البيئي، فقد بادرت الشركة منذ بدء إنشاء مصانعها إلى دراسة التأثير البيئي لمشاريعها واتخذت كافة التدابير والخطوات اللازمة للحفاظ على هذا التوازن. وقد عمدت الشركة إلى تركيب معدات لعملية تحبيب المنتج النهائي في مصنع اليوريا مما أدى إلى الحد من إنبعاثات غبار اليوريا في الهواء. كما إعتمدت الشركة في عام 2008م إقامة مشروع إعادة استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون بطاقة 450 طن يومياً لتصبح بذلك واحدة من أوائل شركات البتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط التي تقيم مثل هذا المشروع البيئي الكبير الذي تم إنشاؤه خصيصاً لخفض انبعاثات الغاز وتحسين الكفاءة الشاملة للموارد. وتقيم الشركة عدة مشاريع بيئية داخل مجمعها الصناعي منها الحديقة الخيرية التي أقامتها الشركة في مارس 1992م وتنتج أكثر من 14 طناً من الخضار والفواكه يتم التبرع بها جميعها للجمعيات الخيرية والأسر المحتاجة، وكذلك مزرعة الأسماك التي أقامتها الشركة بهدف إظهار المسئولية البيئية وإرساء القدوة للصناعات الأخرى وإعادة تزويد المخزون السمكي في المياه الإقليمية للملكة، ويتم في المزرعة توفير الجو الملائم لاستزراع وتربية أنواع مختلفة من الأسماك الإستوائية. كما أقامت الشركة محمية للطيور حيث تم توفير جزيرة صغيرة وبركة لتستمتع الطيور ببيئة طبيعية خلابة تساهم في تطوير البيئة المحيطة بمجمع الشركة. وأقامت الشركة كذلك حديقة للأعشاب والنباتات الطبية من أجل الحفاظ على الأعشاب والنباتات المحلية التي كان يستخدمها السكان المحليون في الماضي لعلاج الأمراض المختلفة، كما تشمل مشاريع الشركة البيئية كذلك حديقة الأميرة سبيكة للنباتات العطرية والتي إفتتحتها سموها في 2009م حيث صممت هذه الحديقة الفريدة أساساً لتضم مختلف أنواع النباتات العطرية والأعشاب الطبية المعروفة في المملكة. ن ت م ح م/ع ق بنا 0635 جمت 17/06/2013 عدد القراءات : 63 اخر تحديث : 2013/06/17 - 26 : 09 AM