هل تشعرين بالندم وتأنيب الضمير لتصرفاتك مع صديقتك في الفترةلأخيرة؟ هل بدأت الخلافات تزداد بينكما وعدم الاتفاق واضح جدا؟ إليك 6 طرق تنصحك بها «فيليبّا بيري»، أخصائية في العلاج النفسي؛ لتُصبحي صديقة مثالية لأصدقائك. كوني صديقة مثالية 1-عدم الإهتمام بالصديقة: احترمي المواعيد التي تربطك بالأصدقاء، واهتمي بمشاعرهم. إياك عدم الاهتمام والتهاون بهذه التفاصيل؛ ظنّاً منك أن هذه الأمور ليس لها اعتبارات كثيرة بين الأصدقاء. فاحترام المواعيد والاهتمام يؤمنان الشعور بالراحة والثقة والأمان للصديق على المدى الطويل. 2-التعامل مع الخلاف: «الرغبة في أن تكوني على حق دائماً» صفة تغلب على الكثير من الناس في المواقف المحرجة والحساسة ولكن الأجمل أن تكوني متميزة بتسامحك وتجنبك للخلاف. الاعتراف بالخطأ والاعتذار وتجنب النزاع يتطلبان جرأة وشجاعة أكثر من تلك التي نحتاجها عندما نتمسك برأينا. 3-أخذ وعطاء: الصداقة التي يكون بها أخذ وعطاء هي الأكثر نجاحاً واستمراية لو كنت شخصية تُفضّل أن يكون لك تأثير أكبر، وأن تكوني المسيطرة في العلاقة. فربما حان الوقت أن ترتاحي قليلاً، وتُجرّبي الخضوع لتأثير الآخر. ربما لصديقتك تأثير إيجابي قد يُفيدك، فلا تعتمدي دائماً على أسلوبك في علاج الخلافات والحساسيات، فهناك طرف آخر. 4-طرق التلاعب: لا تستخدمي التلاعب مع أصدقائك، فلا تضعي نفسك فى موضع الضحية ليتساهلوا معك ويسامحونك، ولا تقومي باستجداء عطفهم لتفوزي بدعمهم ومؤازرتهم. اكتفي بالتعبير عن الموقف دون أن تُحاولي التأثير على رأيهم؛ لكي تتهربي من العواقب والملامة. 5-التعامل مع الفروقات بينكما: أظهرت البحوث مؤخراً أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الذين يتقبلون الفروقات مع الآخرين، ويتعايشون معها وليس الأفراد الذين يتشابهون مع الآخرين. فالصداقة الحقيقية هي التي تُبنى على التفاهم وتقبّل الآخر، وليس على التشابه والاستنساخ. لذلك تقبلي أصدقاءك وكوّني علاقات مع أصدقاء من مُختلف الثقافات؛ لتكوني متفتحة على ثقافات أخرى.