مؤكداً استعداد طهران للتفاوض مع 5+1.. مهمانبرست: الاستقرار في سوريا ليس في مصلحة الغرب أكد مساعد وزير الخارجية الايراني، رامين مهمانبرست، أن استتباب الامن والاستقرار في سوريا لايصب في صالح الدول الغربية، مضيفاً انهم يرون امن الكيان الاسرائيلي يتعزز في زعزعة الاستقرار في سوريا. جاكرتا (فارسة) واشار مهمانبرست الذي يقوم بزيارة على رأس وفد اعلامي الى اندونيسيا، الى دور الرأي العام في عالمنا اليوم، معربا عن اعتقاده بأنه لايمكن تحقيق السياسة الخارجية للدول بدون الدبلوماسية العامة. ولفت رئيس مركز الاعلام والدبلوماسية العامة التابع لوزارة الخارجية الايرانية، في تصريح لقناة "مترو تي في" الاندونيسية، الى ازدواجية الاعلام التابع للقوى الكبرى في التعاطي مع موضوع الديمقراطية في الدول المختلفة حسبما تقتضي مصالحهم، مؤكدا انهم يتشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان، بينما هم اكبر من ينتهك حقوق الانسان. واردف مهمانبرست ان القوى الكبرى تعرب من جهة عن قلقها ازاء البرنامج النووي الايراني السلمي، بينما تقوم من جهة اخرى بتجهيز نفسها بالقنابل الذرية عبر التقنيات الحديثة. وشدد مساعد وزير الخارجية الايراني على ان القوى الكبرى بالعالم، بينما تقول بانها تريد مكافحة الارهاب، نشاهد ثمة تعاون بين عناصرها الامنية مع الجماعات الارهابية. ولفت الى تسطير الشعب الايراني ملحمة سياسية عبر مشاركته الواسعة في انتخابات 14 يونيو، وقال ان 420 صحفياً خارجياً قاموا بتغطية هذه الانتخابات ولم تستطع اي من وسائل الاعلام الخارجية ان تغض الطرف عن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة بالجمهورية الاسلامية الايرانية. ورداً على سؤال حول مفاوضات طهران مع ممثلي مجموعة 5+1، أكد مهمانبرست ان طهران مستعدة دائماً لاجراء المفاوضات، مشددا على ضرورة ان تكون المفاوضات مع المجموعة السداسية مبنية على منطق واطار قانوني، لافتاً الى ان معاهدة عدم انتشار اسلحة الدمار الشامل ال (ان.تي.بي) من شأنها ان تكون قاعدة جيدة كي تتمتع الدول بحقوقها والحيلولة دون عسكرة انشطتها. معربا عن امله في ان يحل البرنامج النووي الايراني السلمي بالمستقبل القريب وان يتم رفع الحظر الغربي الظالم عن الجمهورية الاسلامية الايرانية. وعن امكانية حدوث تغيير في السياسة الخارجية الايرانية والبرنامج النووي الايراني في حكومة الرئيس الايراني المنتخب الدكتور حسن روحاني، قال مهمانبرست ان مباديء سياستنا الخارجية معينة ويتم متابعتها بشكل ثابت.. وهناك اجماع لدى جميع فئات الشعب الايراني والمسؤولين حول الاطار الذي تتبعه السياسة الخارجية الايرانية. /2399/