أوصت ندوة "نحو رؤى مؤسسية لحماية أطفالنا" التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ضمن حملة "معاً لحماية أطفالنا"، بضرورة تمكين الطفل من خلال برامج متخصصة وموجهة تمكّنه من تعريف الإساءة، وتم تدريبه على حماية نفسه من خلال تفعيلها في المدارس، كما تمكّنه من تمييز الإساءة وحماية نفسه، بالإضافة إلى أهمية وضع إطار وطني لحماية الطفل من العنف والإساءة بتحديد الشركات وأدوارها ومسؤولياتها وآليات التحويل بين الجهات ذات العلاقة، وتحديد الجهات الرقابية لضمان سير إجراءات تطبيق عمل هذه المؤسسات، وتفعيل الشراكات بين المؤسسات المعنية . وأكدت التوصيات أهمية إعداد قواعد بيانات خاصة للمعتدين على الأطفال وربطهم مع المؤسسات المختلفة لضمان عدم احتكاكهم مع الأطفال في المستقبل وإعداد البيئة العلمية . وطالب المتحدثون في الندوة بتحديد عوامل الخطورة ومؤشراتها ودرجتها لكافة أشكال العنف والإساءة، وعلى كافة المستويات الفردية والأسرية والمجتمعية والبيئية، مؤكدين أهمية اعتماد تعريف شامل للعنف ضد الأطفال يتضمن تحديد أنواع العنف والإساءة للطفل، ابتداء من الإهمال وحتى أقصى درجات العنف والإساءة للطفل . وخرجت الندوة كذلك بتوصية لإيجاد برامج وقائية وعلاجية وتأهيلية تختص بكافة الأطراف .