تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عقدت صباح أمس فعاليات ندوة "نحو رؤى مؤسسية لحماية أطفالنا" ضمن فعاليات حملة "معاً لحماية أطفالنا"، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف يوم ال 20 من نوفمبر من كل عام . حضر افتتاح الندوة التي أقيمت بالتعاون بين مؤسسة التنمية الأسرية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي؛ اللواء الركن عبيد الحيري الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، العميد نجم عبدالله الحوسني مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، والعديد من الشخصيات المعنية، وممثلي الجهات الرسمية في دولة الإمارات . وألقت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية كلمة بالنيابة عن علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، نقلت من خلالها تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية؛ رئيسة الاتحاد النسائي العام؛ رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة . وقال الكعبي إن الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، حفظهم الله وسدد بالخير خطاهم، أولت اهتماماً كبيراً بالطفولة وبقضاياها ومتطلباتها، ومن هذا المنطلق فقد انضمت الإمارات إلى اتفاقية حقوق الطفل الدولية وصادقت عليها عام ،1997 مؤكداً أن الإمارات عملت على توفير الخدمات، ووضع التشريعات المنظمة لحقوق الطفل في الرعاية والتنشئة، كما اهتمت بتطبيق الخطط والمبادرات والبرامج في كافة المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية للارتقاء بالطفولة . تضمنت الحملة عدداً من المحاور من أهمها "عوامل الخطورة المجتمعية والاسرية والفردية في مجال الاساءة للطفل- مؤشراتها ودلالاتها" .