أبوظبي (الاتحاد) - أوصت ندوة "نحو رؤى مؤسسية لحماية أطفالنا" بضرورة تمكين الطفل من خلال برامج متخصصة وموجهة تمكّنه من تعريف الإساءة وتدربه على حماية نفسه. كما أوصت الندوة لدى اختتامها أمس أعمال الجلسة الثانية، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بوضع إطار وطني لحماية الطفل من العنف والإساءة بتحديد الشركات وأدوارها ومسؤولياتها وآليات التحويل بين الجهات ذات العلاقة وتحديد الجهات الرقابية لضمان سير إجراءات تطبيق عمل هذه المؤسسات وتفعيل الشراكات بين المؤسسات المعنية. واوصت بتحديد عوامل الخطورة ومؤشراتها ودرجتها لكافة أشكال العنف والإساءة وعلى كافة المستويات الفردية والأسرية والمجتمعية والبيئية، في حين أشارت التوصيات إلى اعتماد تعريف شامل للعنف ضد الأطفال يتضمن تحديد أنواع العنف والإساءة للطفل ابتداء من الإهمال وحتى أقصى درجات العنف والإساءة للطفل. وكانت أعمال الجلسة الثانية قد اختتمت أمس ضمن فعاليات حملة "معاً لحماية أطفالنا" التي تقام بالتعاون بين مؤسسة التنمية الأسرية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي صادف ذكراه 20 نوفمبر الحالي. حضر اعمال الجلسة العميد نجم عبدالله الحوسني مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من المختصين الاجتماعيين والأسريين والقانونيين . ونقلت مريم محمد الرميثي في كلمة ألقتها تحيات وتقدير وشكر "أم الامارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية الندوة والأم الرؤوم التي تضع الأسرة الإماراتية في صلب اهتماماتها وتحرص باستمرار على توجيه مؤسسة التنمية الأسرية والمؤسسات المعنية بالأسرة والطفولة لتكثيف البرامج التي تُعنى بالأسرة وما هذه الندوة إلا إحدى الثمرات الطيبة لتوجيهات سموها. ... المزيد