قبل أيام، أعلن متعهد الحفلات عماد قانصو عن إعادة افتتاح مطعم الفنان المعتزل فضل شاكر في مدينة صيدا بعد أن حوّل اسمه من "ألحان" إلى KAHWA SUR MER ، في سهرة فنيّة كان نجومها أيمن زبيب، ملحم زين، نادر الأتات، مجد فوعاني وغيرهم من الفنانين الذين باركوا للمتعهد النشيط تحدّيه الظروف الصعبة وافتتاحه المطعم في منطقة متوترة أمنياً. ولأن صداقة وطيدة كانت تجمع عماد بفضل قبل اعتزاله، فقد انهالت الاتهامات على فضل الذي سبق أن هاجم الفنانين، واتهم الوسط الفنّي بالقذارة، وأعلن عن توبته واعتزاله الفن وتفرغه للعبادة، الأمر الذي استفزّ كثيرون رأوا أن الفنان ندم على اعتزاله، في حين اعتبر البعض أن ما قام به ازدواجية، خصوصاً أنه ظهر عبر إحدى الشاشات قبل مدّة قصيرة، وأعلن عن إعادة تشغيله مطعمه بعد أن منع بيع الكحول فيه. وكان المفاجأة الكبرى أن سهرة الافتتاح لم تخل من كحول، كما كانت المفاجأة في حضور ملحم زين وأيمن زبيب المعروفين بعدائهما لفضل بعد سلسلة مشاكل وصلت أصداؤها إلى الإعلام. وفي اتصال معه، نفى عماد قانصو أن يكون لفضل علاقة بالمطعم، مؤكداَ أن هذا الأخير كان قد استثمره منذ سنوات، إلا أن العقد انتهى قبل مدّة قصيرة، وقال قانصو أنّه تعاقد مع صاحب المطعم على افتتاحه وليس مع فضل الذي لم يعد له أية علاقة بالمشروع. وأكّد قانصو أنّ هدفه من افتتاح المطعم في هذه الظروف هو تشجيع السياحة، راجياً من الإعلام ألا يقحم فضل في الموضوع، مؤكداً أنّ العلاقة المهنيّة التي كانت تجمعهما انتهت منذ أن قرّر فضل اعتزال الغناء. إذاً هذه المرّة يبدو فضل ضحيّة شائعات، عزّزها ظهوره المكرّر عبر وسائل الإعلام، والذي أوحى للبعض أن الفنان ندم على اعتزاله وحنّ إلى عالم الأضواء.
