الدولي السابق عبدالله الواكد نجم أندية الشباب والأهلي والاتحاد والنصر سابقًًا، والذي حوّله الروماني يوري مدرب الليث لخانة المحور بعدما بدأ مسيرته الاحترافية كلاعب وسط متقدم ثم ظهير أيمن.. ثمّن ما قام به يوري مؤكدًا على أهمية دور المدربين في توظيف اللاعبين وفق قدراتهم لخدمة الفريق واكتشاف كل لاعب، لا سيما وأنّ ذاك المدرّب غيّر مراكز عدّة لاعبين وليس هو فقط، مثل عبدالله الشيحان ومرزوق العتيبي وفقًا لرواية الواكد. وأضاف لاعب المحور المعتزل: «من المؤسف أنّ السواد الأعظم من المدربين الآن منساقون خلف طرق اللعب الهجومية التي تسبّبت في ضعف واضح بالجوانب الدفاعية لدى الفرق، وهؤلاء المدربون صرفوا أنظارهم عن تطوير قدرات المدافعين ولاعبي المحور حتى إنه لم يعد لدينا الآن في الملاعب السعودية سوى لاعب واحد فقط يطلق عليه محورًا دفاعيًا بالمعنى الحقيقي وهو المخضرم سعود كريري لاعب الاتحاد الذي بات قريبًا من الاعتزال، أمّا في السابق فكان لدينا خميس العويران وخالد عزيز وسعود كريري ومن قبلهم الكثير من الأسماء، وإذا لم تتم دراسة الموضوع من جوانبه الفنية بين اتحاد الكرة والأندية فسيأتي علينا يوم لن يتواجد فيه لدينا لاعب محور دفاعي، وسيكون من السهل على أي فريق يقابل المنتخب السعودي مهاجمته من العمق»، مشدّدًا على أنّ الطرق الهجومية ليست الأنجح والأقدر على تحقيق البطولات وإنما الخطط المتوازنة. وفي هذا الصدد لفت الواكد إلى الطريقة التي يتّبعها الفتح تحت قيادة مدربه التونسي فتحي الجبال وكذلك الاتحاد مع بينات، وقال: «اللعب الجماعي الذي انتهجه فريق الفتح في الدوري، وفريق الاتحاد في كس الأبطال بالاعتماد على استخلاص الكرة من الخصم من مناطق متقدّمة داخل الملعب، وتحويلها إلى هجمات معاكسة، كما شاهدنا فتكت بالخصوم».