عندما تضيق بنا الضحكة عبد ربه محمد سالم اسليم قطاع غزة – فلسطين [email protected] ( 1 ) .. ونخلع ريش البحر ونتبادل حدود القلق الساخن لعل الخمر يهدهد الحناء بين نهديك فأتسلق ظلك المشمشي لعل الحمام ينام ملء المطر لتستقر عند كأسك المدورة ! ... ( 2 ) هكذا ، أكتب حرقة الشتاء وأبني قصورا من حبات المطر فأخون الشمس عندما تدلع القمر وأبذر المعنى في حدائق بريق شفتيك أخذل الريح كلما قرصتني رائحة الورود فتموت المسافة بين البرق والبرق فأحتفظ ببقايا شفتاها وترمي بأمطاري الاستوائية للريح ! .. لست واثقا من كرم الحبر وبعض حروف الإشارة عندما تضيق العبارة ! ... فالدهشة تلتف إلي عندما أثرثر مع المطر وتساقط المساء عند باب الشتاء ( أحب ثرثرة المطر والريح كلما خان البرق غيمة حبلى ! .. ) آن لنا أن نسرق الحرفين الذهبيين : الحاء .. والباء وأن نختبئ بين أحداق حورية فتصادر الكتابة من أوراق الطفولة ابتسامة نصف كافيه وسمكة ملونة محشوة بالحلم وتضاحك الوردة فأندس في ابتسامتك وأمضي أقطف ثمار نهديك ودفء بريق صوتك تحت فئ غيمة واعدة ! ... ( 3 ) أبحث عن قفص وأجنحة ! وحمامة تهش الوقت نوبة من حنين فأرتب ابتسامتك كالسراب وحين يضيق بنا الضحك تهرول فينا المدينة والذئب يلوث القريحة ! ... ( 4 ) نخطط لاصطياد الريح وتضاريس الغياب وامرأة تحتفظ بعين الليل كالديك وما زالت القصيدة جاذبيتها الكروية ! ... ( 5 ) أية ريح قبلتها ؟! أية ابتسامة بللتها ؟! وأية هدب أخضر غطاها ؟! فتتسلل كفاكهة الجنة إلي ! ... أتسلل إليها بدفء قطرة مطر ومساء خريف يختبئ بين أوراق الطفولة ! ... ودموعها المحشوة بالبندق وأعناق الزبد ! .. فنمتلئ بالعطش والوعد ! ... 12 / 6 / 2013م متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. ما هذا ؟ Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية