بقيادة الحارثي.. دفاع شبوة يلقي القبض على قاتل ياسين بلعيد الخليفي    "شبوة برس" ينشر أسم وصورة قاتل شهيد الغدر ياسين بلعيد الخليفي (صورة)    أطباء بلا حدود: تفشي الحصبة في ذمار يهدد حياة آلاف الأطفال    أطباء بلا حدود: تفشي الحصبة في ذمار يهدد حياة آلاف الأطفال    الصراعات غير الموضوعية والحروب العبثية لاتفضي الى تطور المجتمع    العملة بين مطرقة السياسة وسندان الجوع.. هل من حقّنا أن نطبع؟    العملة بين مطرقة السياسة وسندان الجوع.. هل من حقّنا أن نطبع؟    إصلاح عمران يعزي بوفاة حرم الشهيد الثائر حميد بن حسين الأحمر    الشابع مش داري ماعند الجاوع    المناضل عثمان كمراني .. حضور وشموخ    جريمة غامضة في صحراء شبوة.. جثة ومخازن رصاص وسيارة منهوبة    ارتياح شعبي لطرح الإصدار الثاني من العملة الورقية فئة 200 ريال    الاتحاد العربي لكرة الطاولة يعلن استضافة سلطنة عمان للنسخة 36 من البطولة العربية للأندية    رياض الحروي: أربع حاويات من العشب الصناعي تغادر ميناء عدن في طريقها إلى نادي الصقر    سحب قرعة الدور التمهيدي الثالث لدوري أبطال أوروبا    متوسط أسعار الذهب في صنعاء وعدن الاثنين 21 يوليو 2025    سريع يعلن استهداف مطارين اسرائيلين وميناء إيلات واهداف عسكرية في يافا وأسدود    عرض مهيب لقوات التعبئة في مديريات شمال الحديدة    إب.. فعاليات نسائية بمركز المحافظة ويريم والقفر إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد    الرئيس الزُبيدي يتفقد سير الأعمال الجارية لإعادة تشغيل مصافي عدن    توكل كرمان.. والراقصة المصرية التي تقيم افطار صائم من مال حرام    الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ مسعود بن حسين شثان    تدشين مشروع تركيب إشارات المرور في مديرية صيرة    الإمارات ترسل سفينة محملة ب 7166 طنا من المساعدات إلى غزة    تدشين مشروع توزيع كفالة اليتيم السنوية لعدد 1110 من الأيتام المكفولين بمأرب.    أرتيتا سعيد بحسم الصفقات الجديدة لأرسنال مبكرًا    غارات على ميناء الحديدة    الشيخ الجفري: تضحيات شهدائنا تلزمنا الاصطفاف خلف قيادتنا    إطلاق النار في المناسبات... ضعف ثقافة وغياب للردع!    هل تسبب فرقعة الأصابع التهاب المفاصل؟    ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 59 ألفا و29 شهيدا    صرخة جوع وقهر… لا خزي فيها ولا عار    أوتشا: 88% من مساحة غزة تخضع لأوامر إخلاء عسكرية    غزة هي بداية النهاية 1-2    دراسة تكشف حقائق "صادمة" عن طب "العصور المظلمة"    عدن.. سجن مفتوح للجوع والخذلان    رغم تلقيه ضربة في الوجه.. تصرف نيمار مع مشجع اقتحم الملعب    فتح باب التظلم للثانوية العامة وطريقتها    دراسة أسترالية: البيض لا يزيد من الكوليسترول الضار    بعد اعتذار الهلال.. الاتحاد السعودي: نؤكد احترام الأنظمة وحماية المصالح    "أغلى من الذهب والألماس".. حجر نادر يباع بملايين الدولارات للقيراط الواحد    النصر يطير إلى النمسا.. والعروض أمام المبعدين    المرة 18.. كلوب بروج بطل السوبر البلجيكي    وزير الثقافة: المحتل هو من جلب المآسي والأوجاع للمحافظات المحتلة وأبنائها    عدن.. خزانات مياه صلاح الدين مهددة بالانهيار بسبب أعمال إنشائية أسفلها    في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني    وزيرا التربية والصحة ورئتيس مصلحة الجمارك يفتتحون معمل الحاسوب بثانوية عبدالناصر للمتفوقين بصنعاء    بإشراف اللجنة العسكرية وقيادة المنطقة العسكرية السابعة ومحور مكيراس.. إعادة فتح طريق عقبة ثرة الرابط بين محافظتي البيضاء وأبين    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (5)    غزه تموت جوعاً    فتى المتارس في طفِّ شمهان .. الشهيد الحسن الجنيد    مرض الفشل الكلوي (13)    الحكومة: مليشيا الحوثي تستغل تجارة المشتقات النفطية لتمويل أنشطتها الإرهابية    السيد القائد: نحيي ذكرى استشهاد الامام زيد كرمز تصدى للطاغوت    حروب اليمن على الجنوب ليست وليدة اليوم بل منذ ما قبل ميلاد المسيح (ع س)    سهول دكسم.. في الجزيرة العذراء سقطرى    الإسلاموية السياسية طائفية بالضرورة بغض النظر عن مذهبها    فتاوى الذكاء الاصطناعي تهدد عرش رجال الدين في مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مبادرة جنبلاط تخفف الاحتقان..إلا ان عينه على الانتخابات -
نشر في الجنوب ميديا يوم 23 - 11 - 2012

يسعى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى مبادرة انقاذية لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء، ويؤكد ان الانقسام اليوم بات يثير مخاوف من فتنة ما تحضر للبنان، فهل تنجح مبادرته؟.
بيروت: "دارتا المختارة وكليمنصو، طبعًا بعد قصر بعبدا، مفتوحتان لكل من يريد الحوار وأنا مستعد لتقديم التنازلات لتجنيب البلد أي خضة أمنية قد تطيح بالسلم الأهلي"، الكلام للنائب وليد جنبلاط امام زواره، حيث تستحوذ مبادرة الحزب التقدمي الاشتراكي، المسماة إنقاذية، على مراقبة الأوساط السياسية لمعرفة ماذا تتضمن من بنود للحلّ، فهي جاءت بحسب أوساط مواكبة، نتيجة مخاوف النائب وليد جنبلاط الذي لا ينفك يعبّر أمام أصدقائه وزواره عن قلقه من تفاعل الخطاب المذهبي وحصول فتنة سنية – شيعية.
يرى النائب خالد زهرمان (المستقبل) في حديثه ل"إيلاف" ان مبادرة جنبلاط تأتي بعد اغتيال اللواء وسام الحسن، وتعنُّت الفريق الآخر بتمسكه بالحكومة وعدم التجاوب مع تغييرها، واصرار رئيس الجمهورية على موضوع الحوار، لذلك اتت تلك المبادرة في مكانها ووقتها، ولكن لا نعرف مدى نجاحها، ولكنها تبقى جيدة ويجب تفعيلها.
ويؤكد زهرمان ان جنبلاط تحدث عن ان الوضع في لبنان لم يصل الى مثل هذه القطيعة بين الفرقاء حتى ايام الحرب، وحالة الانقسام والانقطاع اليوم لم نشهد لها مثيلاً، وتهدد الوضع الداخلي.
ويقول زهرمان ان التخوف على الاستقرار في البلد هو الاهم وليس فقط الخوف من فتنة سنية شيعية، هناك ضوابط دولية، وعوامل التفجير متواجدة على الارض، مع وجود السلاح، وكلنا نعرف ان وجود السلاح خصوصًا الاساسي حيث الدولة غير قادرة على التعاطي معه، هو ما يبشر بان الازمة قد تحصل، ويجعل عوامل التفجير موجودة، وفي اي لحظة يمكن ان تنفجر الامور، وكما ان الضوابط الدولية تمنع الوصول الى حرب اهلية، الا ان عوامل التفجير لا تزال موجودة.
ويؤكد زهرمان ان جنبلاط اليوم لا يفتش على تعزيز زعامته من خلال مبادرته الاخيرة، وهي اتت نتيجة لغيرته على وضع البلد، اكثر من البحث عن زعامة، ولا وقت اليوم لذلك.
ومن خوف جنبلاط على الاستقرار الداخلي قام بمبادرته، وليس للبحث عن دور او زعامة.
ويرى زهرمان انه لا يمكن ان نكون متفائلين كثيرًا بنتيجة تلك المبادرة، ولا يخفى على احد ان الامور لا تدعو الى الكثير من التفاؤل، لاننا مصرُّون على ان تلك الحكومة لم تعد قادرة ان تدير البلد، والفريق الآخر للاسف يقوم بخطابات تؤكد تمسكه بتلك الحكومة، وعدم التخلي عنها.
من هنا، يضيف زهرمان، عملية المبادرة ومدى نجاحها تلفها الصعوبات.
عن استعداد تيار المستقبل لمبادرة جنبلاط، يقول زهرمان التواصل لم ينقطع ابدًا، وعلى مستوى القيادات من خلال سعد الحريري، ووليد جنبلاط، حتى اخيرًا كان هناك اتصال بينهما.
جنبلاط : عينه على الانتخابات
من جهته يرى النائب السابق اسماعيل سكرية (كتلة الوفاء للمقاومة) في حديثه ل"إيلاف" ان مبادرة جنبلاط تبرز دوره لتخفيف التوتر السياسي، ولكن ايضًا لإبراز الدور الايجابي الجامع الموحد، وعينه على قانون الانتخاب.
هل مخاوف جنبلاط بمكانها بحيث يؤكد ان القطيعة لم تصل الى هذا الحد بين الفرقاء اللبنانيين حتى في أيام الحرب؟ يؤكد سكرية انها في مكانها ولا مبالغة، وتلك القطيعة متصلة بشكل او بآخر بما يجري حولنا.
ويؤكد سكرية ان التخوف من فتنة سنية شيعية اليوم في مكانه، وتخوف جنبلاط من موقع خبرته وتجربته، والاحداث التي جرت.
ويرى سكرية ان مبادرة جنبلاط لتعزيز موقعه لبنانيًا ودرزيًا خصوصًا.
وجولة مناصريه على مختلف الفرقاء لن تلقى الردود المتوخاة، لان الامور اكبر من مبادرة جنبلاط، والظروف السياسية تحكمها الاوضاع الاقليمية.
ويرى سكرية ان الدول الخارجية والقرار الدولي يمكن ان يحل الوضع في لبنان، وهذا ما يجعل الوضع مستقرًا في لبنان، فمع ضغط دولي اميركي فرنسي، تتسهل الامور في لبنان وتُفتح القنوات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.