2013/06/21 - 51 : 01 PM المنامة في 21 يونيو / بنا / الفارس.. الرياضي.. القيادي.. الشاعر.. ذو القلب الرحيم.. رجل الخير والبر.. راعي الشباب والرياضة.. سليل آل خليفة الكرام.. هكذا لخصت مجلة "الصياد" بهذه الالقاب ابرز الميادين والمجالات التي نبغ وتفوق فيها صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة محققا أروع الانجازات الوطنية على كافة الاصعدة الرياضية والشبابية والادبية والاعمال الخيرية والتنموية وغيرها من المجالات. وقالت مجلة "الصياد" في تقرير لها في عددها الاخير ان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تمكن من أن يثبت وجوده على الساحة المحلية والإقليمية والعربية والدولية في العديد من المجالات، فبرع وبرز في أكثر من مجال. ونوهت مجلة "الصياد" بالتنشئة السليمة التي كفلها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حيث رعى له جلالته النبوغ والكفاءة والمواهب التي تستحق الرعاية والاحتضان كي تبرز، فكان الرياضي والفارس والشاعر والقيادي والقائد في جيش الوطن، مشيرة الى ان سموه شخصية متعددة المواهب والخصال والقدرات بالفعل، وإنجازاته البارزة خلال السنوات الماضية تؤكد ذلك. فعلى الجانب الأكاديمي، اشارت المجلة الى ان سمو الشيخ ناصر بن حمد أنهى دراسته في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية بلندن في أغسطس 2006 ، وكان سموه أصغر الخريجين سناً، وحصل على جائزة الملك حسين للتفوق ، وامتدادا لتفوقه الدراسي تواصل تفوق سموه في المجال العسكري حيث أصدر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في 19 يونيو 2011 أمراً ملكياً بترقية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى رتبة عقيد، كما قام بتعيينه قائدًا للحرس الملكي في قوة دفاع البحرين، وذلك بعد تخرّجه بمرتبة الشرف من دورة القيادة والأركان المشتركة في جامعة المشاة البحرية الأميركية في مدينة كوانيتكو في ولاية واشنطن الأميركية. وفيما يتعلق بالرياضة، نوهت المجلة بالمناصب والمسئوليات العديدة التي يتولاها سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة، حيث اختير سموه رئيسًا للجنة الأولمبية البحرينية في يونيو 2009، وعين في العام 2010 نائبا أول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وفي 6 سبتمبر 2010 عُين سموه رئيسا للمجلس الأعلى للشباب والرياضة. ونوه التقرير في هذا السياق الى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة فارس ومحب للفروسية وعلاقته قوية مع الخيول العربية، ففي العام 2000 وبعد تأسيس الفريق الملكي للقدرة، أصبح سمو الشيخ ناصر قائدا له منذ تأسيسه، كما تولى الرئاسة الفخرية للجنة البحرينية لسباق القدرة للخيل، وفي مارس 2003 أصبح رئيسا للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة. كما نوهت المجلة بالإنجازات الرائعة لسموه في مجال الفروسية مشيرة الى ان سموه حقق المركز السابع في بطولة أوروبا للقدرة في البرتغال في سبتمبر 2007، وكانت احدث الانجازات على هذا الصعيد المشاركة البحرينية في مهرجان رويال ويندسور للفروسية البريطاني والتي حققت اهتماماً ومتابعة كبيرين من قبل وسائل الاعلام العربية والاجنبية المختلفة التي حرصت على تسليط الضوء على تلك المشاركة التي كان لها آثار كبيرة في الترويج لمملكة البحرين بما يتناسب مع تطلعات عاهل البلاد المفدى في ابراز اسم المملكة في المحافل الرياضية المختلفة اضافة الى ابراز رياضة الفروسية في مملكة البحرين، اضافة الى المشاركة في سباق كومبيان الفرنسي والذي شارك فيه الفريق الملكي للقدرة وحقق نتائج متميزة. واشارت المجلة كذلك الى رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد لسباق العاب القوى الترايثلون الثانية الذي نظمته مؤسسة ناصر بن حمد بالتعاون مع لجنة عدائي البحرين التابعة للاتحاد البحريني لالعاب القوى بمشاركة مجموعة كبيرة من الرياضيين من البحرين والجنسيات المختلفة، كما نوهت بنجاح المشاركة البحرينية في بطولة الرجل الحديدي في مدينة مايوركا الاسبانية التي جاءت بدعم من مؤسسة ناصر بن حمد من منطلق الحرص على المشاركة في الفعاليات الرياضية المختلفة وتحقيق الانجازات الكبيرة للمملكة وتأكيد ريادتها على المستوى الدولي في المحافل الرياضية. ولسمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة جهودا كبيرة في رعاية الشباب البحريني وفتح الافاق لهم للمساهمة في بناء الوطن ونهضته، وفى هذا الصدد نوهت مجلة "الصياد" في تقريرها الى رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد فعاليات ملتقى الشباب وعالم التجارة الالكترونية والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، وذلك بحضور جمع كبير من الشباب البحريني المهتم بعالم التجارة الالكترونية التي تهيئ المجال لنمو الطاقات الشبابية في مختلف الاعمال، حيث جاءت رعاية سموه الكريمة لهذا الملتقى لتعكس اهتمام وتواصل سموه بقطاع الشباب ودفعهم الى سبل الانجاز والنجاح والاستعداد للمستقبل الواعد وتؤكد كذلك حرص سموه على دعم انخراط الشباب البحريني في مجال التجارة الالكترونية باعتبارها مجالا واسعا وفضاء رحبا يمكن لشباب البحرين الانطلاق منه الى مختلف المجالات وخاصة مجال الاعمال الالكترونية. ويعتبر تكريم العمل الإبداعي تحفيزاً للشباب وتشجيعاً لهم على العطاء والإبتكار لرفع مستوى انتاجهم وانجازاتهم، وفى هذا الصدد تؤكد مجلة الصياد في تقريرها أن "جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي" تعد تقديراً لجهود الشباب المبدع والمحترف، وهو ما يؤمن به سموه أن دعم الشباب ورعايتهم هو أساس رفعة الحضارات وتقدمها مشيرة الى أن سموه سبق وأن أطلق العديد من المسابقات والجوائز والبرامج والنشاطات الشبابية بالإضافة إلى الحوارات الشبابية والبطولات الرياضية تشجيعاً منه للشباب البحريني. وفيما يتعلق بالعمل الخيري، فقد اشارت مجلة "الصياد" الى أن نزعة الخير التي ورثها سموه عن عائلته العريقة وبالأخص عن والده جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كان لها دورا كبيرا في اهتمام سمو الشيخ ناصر برعاية الأعمال الخيرية مشيرة الى ان سموه عين في 27 نوفمبر 2007 رئيسا لمجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، وهي المؤسسة التي أسسها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتاريخ 14 يوليو 2001 لكفالة الأيتام البحرينيين من الأسر المستحقة، والأرامل اللاتي لا عائل لهن، وتهدف المؤسسة إلى رعاية للأيتام والأرامل البحرينيين وتوفير الرعاية الشاملة لهم ومتابعة تنشئة الأيتام التنشئة الصحيحة ليكونوا مواطنين صالحين ومنتجين وليساهموا بشكل فعال في خدمة وبناء المجتمع. ولم تقتصر إنجازات المؤسسة الخيرية على العمل داخل مملكة البحرين فقط، بل امتد نشاطها ، بتوجيهات من جلالة الملك المفدى وبتنفيذ ورعاية من قبل رئيس مجلس الامناء سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة، إلى الخارج حيث تم تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعوب والدول الشقيقة والصديقة التي تمر بظروف إنسانية، حيث عملت المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة سموه على اتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات والجهود لتنفيذ هذه التوجيهات الملكية السامية. فكانت البحرين من الدول السباقة في دعم الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة ودعم اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية لهم جراء الأوضاع الصعبة التي يمرون بها. ولا تتوقف مواهب وقدرات وملكات وانجازات سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة عند حد الانجازات الوطنية والانسانية، بل تجاوزت الى الانجازات الادبية في مجال الشعر العربي، حيث تشير مجلة "الصياد" في تقريرها الى أن سموه شاعر وله اسهاماته المميزة في هذا الجانب حيث تمكن سموه من الشعر وجادت قريحته بالكلمات الرائعة والمشاعر الرقيقة التي عبّر من خلالها عن عميق ما يشعر به في المناسبات المختلفة، ولم يكتف بنظم الشعر والتعبير عن مشاعره فقط بل امتد هذا الاهتمام إلى رعاية الأمسيات الشعرية وتشجيع الشعراء، فكان من أبرز ما رعاه سموه أمسية شاعر المليون في العام 2009 ، والتي حظيت بأصداء كبيرة وردود فعل مميزة. م ح ع ع بنا 1059 جمت 21/06/2013 عدد القراءات : 66 اخر تحديث : 2013/06/21 - 51 : 01 PM