عدن فري| تقرير : ناصر الشعيبي. في أول ايام الامتحانات السنوية للمرحلتين الاعدادية والثانوية والتي يحصد فيهى الطلاب ماجنوة خلال العام . وتأتي هذه الامتحانات لهذا العام ، والجنوب يمر في أصعب الظروف من خلال المؤامرات التي تحاك ضد الثورة التحررية الجنوبية ومنها ما يدور من تأمرا خطيرا وخاصة في القطاع التعليمي من خلال سياسية التجهيل الممنهجه التي يمارسها النظام اليمني وهذا ما عاهدناه وما يمارسه النظام منذ إعلان الوحدة المغدوره واليوم أبناء الجنوب وهذا الجيل يعاني مالا يعانيه إي جيل في إي شعب أخر , فهذه النتائج السلبية هي التي حصدها وجنيها شعب الجنوب من تلك الوحدة المزعومة. ما نلاحظه اليوم وبعد سيطرة الحراك الجنوبي على مجمل الأوضاع ومنها التعليمية ابناء الضالع خاصة والجنوب عامة يعولوا كثيرا على قيادات الحراك الجنوبي في وضع خطة تعليمية صحيحة يستطيع من خلالها بناء جيل متعلم متحضر قادر على بناء الدولة الجنوبية القادمة دولة المستقبل دولة النظام والقانون . هذا وقد قام صباح هذا اليوم الأخ المناضل شلال علي شايع رئيس مجلس الحراك السلمي الأعلى بالضالع بمرافقة المناضل القيادي قاسم جباري والأستاذ نايف محسن بزيارته الاولى الى منطقة خلة مديرية الحصين الى مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية هذه المدرسة التي نضم فيها مراكز امتحانيه أخرى هي مركز خلة والعقلة والكمه الثانوية . ثم قام بزيارة تفقدية أخرى الى مدرسة الو هدى بالمد سم , حث الطلاب فيهى على بذل جهودهم والمثابرة والى عدم الاعتماد على ظاهره الغش التي تفشت خلال السنوات الماضية والتي لم يعهد ابنا الجنوب قبل عام 1990 م. وهنا نشير إلى إن النظام يعمل بشكل متعمد إلى ممارسة التجهيل وهذه من الإعمال الخطيرة وحرب يستخدمها المحتل وهي من اقوي واخطر الحروب وهذا يأتي ضمن السياسة الاستعمارية الهادفة إلى تدمير الشعوب علميا وفكريا وهي اخطر من الحرب العسكرية . هذا وكنا قد نزلنا إلى بعض مدارس مدينة الضالع واستطلعنا ورصدنا مايدور هناك سواء في فصول وقاعات الامتحانات او خارجها في الساحات . وكانت عدسة كاميرا قناة عدن لايف وفي نزولها الأول إلى مدرسة الشهيد صالح قاسم للبنات بالضالع وهي تعتبر من المدارس النموذجية والتي بدأت تتحول تدريجيا الى الأفضل لتعمل وبطاقمها التعليمي المميز إلى ما يخدم الأجيال الجنوبية ودولة الجنوب والتحرر مما يعمله ويخطط له الاحتلال اليمني ومن خلال المقارنة لبعض المدارس النموذجية التي بدأت ظاهرة الغش تغيب عنها واستمرار بعض الظواهر في مدارس أخرى وخاصة ظاهرة التجمهر في ساحات بعض المدارس وخارجها وهذه الظاهرة هي التي استفاد منها ابنا الجنوب من الوحدة المزعومة وظواهر أخرى عديدة أشارة إليها عدسة كاميرا قناة عدن ومن الجوانب الأخرى للحراك والذي استطاع ان يضبطها هي السيطرة الأمنية من خلال وضع الحراسات المناسبة من اللجان الأمنية التابعة للحراك الجنوبي -والغياب التام لجنود الاحتلال اليمني والمظاهر المسلحة الأخرى التي عهدها الطلاب خلال السنوات الماضية والتي أدت إلى قتل وجرح واعتقال العديد . وها نحن في اليوم الأول لم نسجل إي حوادث ولكن الجميع يطالب قيادات الحراك ونقابة المعلمين والتربويين إلى الاهتمام والمتابعة أكثر من إي وقت مضى. أبناء الجنوب اليوم على عتبة مرحلة خطيرة وعليهم بناء جيل مكافح مناضل في جميع الخطوط وعلى جميع الاتجاهات بما فيها الجهل والتخلف والأمية التي أوصلنا لها النظام ، فالثورة التحررية ليس طرد الاحتلال فحسب بل التحرر من ما خلفه النظام من فقر وتخلف وجهل وأمية وتعصب ونعرات قبليه وطائفية ومناطقي ومحسوبية والولاءات والانتماءات وغيرها فثورة شعب الجنوب تتوسع يوما بعد يوم لتشمل كل هذا الجوانب وبتحقيقها سوف ينعم الجنوبيين بوطن جديد حر ينعم بالأمن والأمن والخير والرضاء والطمأنينة . وطن نستطيع من خلاله المقارنة بين ما بناة وما خلفه النظام الذي عاد الجنوب إلى تلك العصور الحجرية وبين الذي نريده ليصبح من الشعوب والبلدان المتحضرة والراقية وبهذا ومن خلال القلم الذي يعد في هذا العصر من ابرز الأسلحة سيكون هو الحاضر والمستقبل وهو السلاح المنور للأجيال القادمة لدولة الجنوب.