السبت, 22 حزيران/يونيو 2013 13:39 لندن " عدن برس " - إستهداف باذيب هو استهداف... التحية واجبة لباذيب... ليس دفاعاً عن واعد... إلى آخره من المقالات التي تتحدث عن واعد وطيبة قلبه ودماثته وأخلاقه وللأسف أكدنا مراراً بأننا لا نستهدف شخص واعد باذيب بل نسرد بعض من وثائق فساد وزير النقل واعد باذيب الذي أكد بأن دراسته اقتصاد وكل دراسته حقيقية, أعزائنا متابعي الحلقات الخمس السابقة إن ما كنا نتمناه من الواعد وزير النقل أن يرد ويدحض الوثائق ويفندها وثيقة وثيقه وللأسف لجاء كعادته إلى وسيلته الوحيدة وهي تلميع شخصه وانجازاته الواهمة بل أنة نسب حلقاتنا إلى أشخاص نافذين بحجة انه رفض تسليم ميناء عدن لهذه القوى (يا واعد كم جهد ميناء عدن كم وكم.......تحمله انجازاتك وتحمله محاولات اغتيالاتك التي بلغت الرقم القياسي 7 محاولات اغتيال...!!! وأخيراً من نشر وثائق فسادك هم من سعى للاستحواذ على ميناء عدن ياواعد يكفي ميناء عدن سنتين وهو الشماعة شوف غير هذا المبرر) نكرر ونكرر مؤكدين أننا لا نعمل لحساب أحزاب أو أشخاص بل لأجل وطن خالي من الفساد ونشكر السلطة الرابعة التي قامت بدورها الوطني في توضيح الحقيقة وكشف فساد من يتشدقون بالانجازات وللأسف الشديد مازال الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في سباته العميق بالرغم من تعيين قيادة جديدة لهذا الجهاز الرقابي ومن هنا ندعو قيادة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بتشكيل لجان متخصصة والنزول إلى كافة مرافق ومؤسسات وهيئات وزارة النقل ومراجعة كافة الإجراءات من مصروفات وإيرادات وستجدون العجب العجاب . ولفت انتباهنا ما يروج له البعض من أن ما تم تقديمه من وثائق فساد بأنها مؤامرة من وجهه نظرهم فإذا سلمنا بأن من يكشف الفساد يعتبر متآمراً !!! فلماذا لا يتم إلغاء الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وكذا هيئة مكافحة الفساد طالما لسنا بحاجة إلى مراقبة ومحاسبة كل فاسد . ونود الإشارة إلى أن هذه الوثائق التي نشرناها وسننشرها بالحلقات القادمة ما هي إلا جزء يسير من فساده واعد باذيب وزير النقل . والآن نسرد عليكم الحلقة السادسة من الحلقات الوثائقية لفساد واعد باذيب وزير النقل . كنا قد تناولنا في الحلقات الخمس الماضية بعض أوجه الفساد المالي والإداري المحتشم وغير المحتشم الذي يمارسه وزير النقل الدكتور واعد باذيب عبر المرافق التابعة لوزارة النقل إبتداءً بممارسته لسياسة الإقصاء الشاملة وتعيين الأقارب والأصدقاء والمستشارين ومن ثم اعتماد وتوجيه صرف مبالغ كبيرة وخيالية تحت عدة مسميات منها المساعدات المالية والعينية لجهات وأشخاص من خارج مرافق الوزارة والحوافز العادية والحوافز الخاصة لمرافقيه والبدلات المختلفة والمتنوعة ونفقات الإيجارات والتأثيث وشراء أساطيل السيارات الفارهه له ولشلته وكذا عمليات تهريب الأموال للخارج وإنتهاءً بالمساعدات العلاجية له ولقيادات مرافق وزارته المعينين من قبلة ، حيث تم الكشف عن بعض الوثائق والمستندات التي تؤكد قيام وزير النقل بصرف مبلغ يتجاوز(134,000,000) مليون ريال في مرفق واحد من مرافق وزارة النقل كاشفين بذلك الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تحقيق هيئة الشئون البحرية ولأول مرة منذ إنشائها خسارة في نشاطها الجاري للعام المالي 2012م بمبلغ يتجاوز (220,000,000) مليون ريال ، وفي حلقتنا هذه سنوضح لكم نوع جديد من أنواع الفساد المالي والإداري الذي ابتكره وزيرنا الواعد ألا وهو الفساد المُعتق المتمثل في بدلات السفر الخارجي التي يقوم بصرفها معالي وزير النقل من هيئة الشئون البحرية (نموذجاً) والخاصة بسفريات وهمية ليس لها أساساً من الصحة و كذا صرف بدل سفر للمهمة الواحدة من أكثر من جهة من الجهات التابعة لوزارة النقل وذلك كالتالي:- تشير الوثائق التي بحوزتنا قيام وزير النقل التوجيه بصرف مبالغ خيالية وبعشرات الآلاف من الدولارات وذلك تحت مسمى بدل سفر لمهمات خارج الوطن ، وبالرغم من أن تكاليف السفر للمهمات الداخلية أو الخارجية التي تُوكل إلى وزير النقل يتم صرف بدلات السفر الخاصة بها من موازنة وزارة النقل إلا أن وزيرنا الواعد يقوم بتكرار صرف بدلات السفر هذه ولنفس المهمة من أكثر من مرفق وجهه تابعة لوزارة النقل بجانب بدل السفر المنصرف له من وزارة النقل حيث نذكر علي سبيل المثال لا الحصر بدل السفر للمهمات الخارجية التالية :- 1- قام وزير النقل بالتوجيه ((الموضح بمذكرة دولة رئيس الوزراء رقم (718/4/11) بتاريخ 23/10/2012م بشأن موافقته على سفر وزير النقل إلى لندن للمشاركة في ورشة عمل حول التقارير المتعلقة بدخول بروتوكول المواد الخطرة والضارة حيز التنفيذ المنعقد في لندن للفترة من 12نوفمبر 2012م ولمدة أسبوع فقط، على أن يتم صرف تكاليف السفر من موازنة الوزارة )) إلى رئيس هيئة الشئون البحرية بصرف بدل السفر لهذه المهمة بناءً على موافقة دولة رئيس الوزراء (حسب توجيه معالي الوزير) ، وبدورة قام رئيس هيئة البحرية بإصدار الأمر الإداري رقم (297) لسنة 2012م بشأن صرف بدل سفر خارجي للوفد المشارك في الدورة برئاسة وزير النقل لمدة تسعة أيام (أي بزيادة يومين عن ما تم اعتماده من قبل رئيس الوزراء) وبالتالي تم صرف مبلغ (9,900$) أمريكي مقابل بدل سفر الوزير وعضوين آخرين هما علي صبحي وكيل وزارة النقل لقطاع الشؤون البحرية والموانئ ومراد الحالمي نائب رئيس الهيئة البحرية ، وبهذا يكون وزير النقل قام وبالمخالفة بتكرار صرف بدل السفر الخارجي لمهمة واحدة من أكثر من جهة ومرفق تابع لوزارته ، وبقياس هذا الالتفاف والتدليس على ثلاثة مرافق فقط من مرافق وزارة النقل السبعة (كأقل تقدير) نجد أن وزير النقل يستلم مبلغ يتجاوز(14,850$) دولار أمريكي أي ما يعادل مبلغ (3,200,000) ريال يمني كبدل سفر للمهمة الواحدة (طبعاً بدون النثريات) بجانب بدل سفرة المنصرف من وزارة النقل (مرفق لكم الوثائق المؤيدة). 2- قام وزير النقل باستلام مبلغ (4,950$) أمريكي أي ما يعادل مبلغ يتجاوز (1,000,000) ريال وذلك مقابل بدل سفر خارجي لتمثيل بلادنا في أعمال الدورة ال91 للجنة السلامة البحرية التي عقدت بمقر المنظمة البحرية الدولية بالعاصمة البريطانية لندن خلال الفترة 26-30 نوفمبر 2012م ، حيث وجه نائب رئيس الهيئة الأخ/ مراد الحالمي بصرف بدل سفر لوزير النقل و رئيس الهيئة لمدة تسعة أيام وليس ذلك وحسب بل وإضافة مبلغ (1,000$) دولار أمريكي كنثريات ليصبح إجمالي بدل سفر الوزير ورئيس الهيئة مبلغ (8,740$) دولار أمريكي ، والجدير ذكره أن معالي وزير النقل استلم المبلغ ولم يقوم بالسفر إلى لندن لحضور الدورة حيث إن اليمن شاركت في هذه الدورة بوفد رفيع المستوى برئاسة سفير اليمن لدى المملكة المتحدة وممثل اليمن لدى المنظمة عبد الله الرضي وعضوية رئيس هيئة الشئون البحرية الدكتور ياسر الزماني ((وفقاً للرابط التالي http://www.sabanews.net/ar/news289782.htm)) بل إن معالي الوزير وبالتحديد يوم انعقاد الدورة كان في صنعاء حيث التقى بتاريخ 26/11/2012م السفير المصري بصنعاء أشرف عقل وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في مجال النقل ((وفقاً للرابط التالي http://www.yemen.gov.ye/portal/transport)) مرفق لكم الوثائق المؤيدة. والسؤال الذي يطرح نفسه !!!!! كم يا ترى إجمالي بدل السفر الذي تسلمه الدكتور واعد باذيب لمهمات سفر وهمية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إن الغرض من رحلات وزير النقل المكوكية هي لجني المال ليس إلا وذلك من خلال اختلاق سفريات وهمية وبالتالي حصوله على بدل السفر بالإضافة إلى عدم تقيده بالفترة المحددة لمعظم مهماته الخارجية وكذا عدم تقيده بعدد أعضاء الوفد المرافق له بالمخالفة لموافقة رئيس مجلس الوزراء وذلك بهدف زيادة مبلغ نثريات السفر ناهيكم عن تغيير مسار رحلاته ليتسنى له زيارة أكثر من دولة في المهمة الواحدة ومن ثم شرعنة صرف بدل سفرة . وأخيراً وليس آخراً نتقدم بالشكر الجزيل والتقدير الكبير لكل المواقع الإلكترونية التي ساهمت وتساهم في نشر حلقات مسلسل فساد وزير النقل على أمل أن تستمر في نشر جميع الحلقات و أن تتفاعل المواقع الأخرى في ذلك حتى نضع الشارع اليمني أمام الحقائق نظراً لحجم المكنة الإعلامية لوزير النقل التي تعمينا عن جرائم فسادة المالي والإداري. ولمن فاته الحلقات الماضية يمكنه الإطلاع عليها من خلال الروابط التالية :- في الحلقات القادمة والتي ستكون في القريب العاجل بإذن الله سنستكمل فيها كشف العديد من الإختلالات والحقائق الخاصة بالمكافآت ونفات السفر العائلية والشخصية وغيرها من أشكال الفساد المالي والإداري لوزير النقل واعد باذيب ودعمه لبعض الصحف والمواقع الإلكترونية التي تروج له ....والعزة للوطن وللشرفاء من أبنائه وليخسأ الفاسدون أين ما وجدوا. نقلاً عن وفاق برس
