الكويت - 22 - 6 (كونا) -- ذكر تقرير مصرفي متخصص أن أمرا غير اعتيادي حدث قرب نهاية الربع الثاني من عام 2013 فبعد تحقيق أسواق الأسهم العالمية أداء قويا وحلول الهدوء في معظم الأسواق ازدادت التقلبات بشكل حاد على نحو مفاجئ في شهر يونيو. وقال تقرير بنك الكويت الوطني اليوم انه من الطبيعي ان تلي الارتفاعات الكبيرة تحركات تصحيحية مشيرا الى ان الأسواق تواجه بيئة غير مألوفة مع بدء المجلس الاحتياطي الفدرالي بتخفيف درجة التحفيز النقدي الذي يعتمده حاليا (التيسير الكمي الثالث كيو اي 3). واشار الى أن المجلس الاحتياطي الفدرالي اعلن في اجتماعه الأخير عدم وجود أي تغيير في سياسته حيث اوضح رئيس المجلس بن برنانكي أن أي تعديل في برنامج التيسير الكمي الحالي قد يكون بعيدا رغم إمكانية حصول الأمر قبل نهاية العام الحالي. وأضاف ان هذا الاعلان أصاب الأسواق المالية بخيبة أمل مشيرا الى ان تصريحات برنانكي لم تؤد الى الحد من تقلبات الأسواق حيث توقع أغلب أعضاء المجلس أن يبقى سعر الفائدة الرسمي على حاله (قرب مستوى الصفر) حتى عام 2015. وقال ان أي تخفيف في درجة التحفيز الكمي سوف يعتمد على معطيات البيانات الاقتصادية بشكل حصري لافتا الى ان اقتصاد الولاياتالمتحدة سجل مؤخرا بعض الأرقام المشجعة التي أدت الى تكهنات بشأن التحرك القادم للمجلس الاحتياطي الفدرالي. وبشأن ارتفاع أسعار الفائدة ذكر التقرير ان سعر الفائدة ارتفع على السندات الأميركية لأجل عشر سنوات من 5ر1 في المئة في منتصف عام 2012 الى السعر الحالي البالغ 3ر2 في المئة أي حوالي 80 نقطة أساس. واضاف انه بعد خمس سنوات على حدوث الأزمة المالية في عام 2008 تقف الولاياتالمتحدة وليس أوروبا بالتأكيد قريبة من نهاية السياسات الاستثنائية ويجري حاليا النقاش حول توقيت تلك النهاية وشكلها وهذه الخطوة قادمة. وتوقع أن تتأخر هذه الخطوة وأن تكون تدريجية جدا اذ ان المجلس الاحتياطي الفدرالي يريد أن يتحرك بحذر شديد وكذلك لأن الخلفية الاقتصادية لا تزال هشة حتى لو تحسنت والأهم أن معايير التضخم والأسعار لا تزال تشير الى احتمال بسيط بحصول انكماش في الأسعار.(النهاية) م ك ع / ي س ع كونا221343 جمت يون 13