كنت أثق أن الصيف سيكون عامرًا بصفقات الوهم، وتراشقات الخذلان، وخصوصًا من الجانب الاتحادي، ولا أعتقد أن جديدًا سيكون في مسار الأيام المقبلة، وجديد الأمور أن تسمع عن توجه لإيقاف هذه المهزلة، والتغريدات التي لا تشفي ولا تسمن من جوع، وأتمنى ألا يندم أصحابها عن انفلاتهم، وفي ظني أنه انفلات غير محمود. وفي عموم كل ما يحدث الناس تتحرك، والأندية تبدأ معسكراتها، وتتم تعاقداتها، وترسم إستراتيجياتها، ولن يكون مهمًا أن يعرف المغردون أو غيرهم ممن يشعلون نار الفتنة من خلال أحاديث يفترض أنها من أحاديث الماضي، ومن العدل التوقف عن الحديث فيها، فعقد سوزا وصمة عار لمن شار واستشار، ووقع، وقبل، وغض الطرف، وساهم، وسمسر، وكل هؤلاء لم تكن تهمهم مصلحة الاتحاد، وأعتقد أني أقول وامتلئ ثقة أن أقول: واهم من يظن أن الأخطاء يمكن نسيانها، ولولا بطولة الاتحاد لحدث انفجار كبير أسمع القاصي والداني وبقي أثره لأبد الآبدين، والأمنيات كبيرة أن تتوقف هذه التراشقات، لا سيما أننا نقارب رمضان، ومن الطبيعي أن يحتفظ الجميع بالخير أو يتقلدوا الصمت، فالقدح في أيام الجهني أو علوان، أو غيرهما سيكون أقل بكثير من القدح بالفترة الحالية، فالجماهير من خارج الأسوار تعي كل شيء والحديث بمزيد من التفضيح مجال خصب لخلق المزيد من التقشر والإسقاط، وهي أمور لن تقبل سابقًا ولا لاحقًا، غير أن الميل لتبعيض الأمور نشاز مؤذٍ يسيء لأصحابه قبل الآخرين، وبالتأكيد ما قاله الجندي الصارم حامد البلوي عن الكثير من الحيثيات فضحت أصحاب المصالح، وعرت الكثير من الخبايا التي ظن أصحابها أنهم في مأمن من التشهير، وكشف بعضًا من الخافي، ولا أعتقد أن ما تحدث به عبر منبر (المدينة) يمثل كامل الحقيقة، لأنه لو قال كل شيء لحدث الانفجار الأكبر. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain