كشف موقع "ديبكا" الاسرائيلي بأن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتصل هاتفياً بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وذلك يوم الأربعاء، 19 يونيو، وطلب بشكل مفاجئ إغلاق الممر التركي لنقل الاسلحة الامريكية واسلحة حلف شمال الاطلسي للمجموعات المسلحة في سوريا. القدسالمحتلة (موقع الحدث اللبناني) واضاف الموقع الاستخباراتي الاسرائيلي انه "وإزاء هذه الخلفية، أبلغ الرئيس الأمريكي الكونغرس نهار الجمعة 22 يونيو، بأن 700 جندي أمريكي مجهزين بعتادهم القتالي الكامل سيبقون في الأردن مع نهاية مناورات "الأسد المتأهب"، وان مهام هذه القوات ستشمل إدارة بطاريتين باتريوت المضادة للطائرات إضافة لتقديم الخدمات اللوجستية ومهام سرّية اخرى. واضاف الموقع انّ "الولاياتالمتحدة ابقت في الأردن من 12 إلى 24 طائرة F-16 المقاتلة بعد طلب أردني. وأشار الموقع إلى أن "أردوغان قرّر أن يترك المتمردين السوريين يقاتلون النظام السوري في حلب، ومع قطع الامدادات العسكرية إنطلاقاً من القصير على حدود لبنان، اصبح من الصعب إيصال إمدادات الاسلحة إلى حلب، في حين سيتم إرسالها إلى المتمردين إنطلاقاً من الحدود الأردنية، ولكن هذا سيبقى ضمن مناطق درعا وجنوب سوريا ولن يصل إلى حلب بسبب الوضع العسكري داخل سوريا، وبالتالي سيكون من الصعب التحرك نحو الشمال بسبب وجود قوات الجيش السوري التي تحضر لمعركة حاسمة في حلب". ونقل "ديبكا"، أن "رئيس الوزراء التركي ابدى للرئيس الأمريكي أوباما تخوفه من "انتقام روسي" له، إذا ما استمر في السماح للاسلحة الأمريكية وأسلحة حلف الناتو من الوصول إلى المتمردين السوريين عبر بلاده". هذا ونقل الموقع الاسرائيلي عن مصادر عسكرية له تشكيكها بقدرة "الجيش الحر"، حتى بعد وصول أسلحة جديدة له، من الوقوف بوجه الهجمة والعمليات العسكرية للجيش السوري النظامي على مواقعه"، مشيراً إلى أنّ "التقييم الاستخباراتي السائد هو انّ قوات المتمردين السوريين سوف تسحق في حلب كما سحقت في مدينة القصير على يد الجيش السوري". وختم الموقع ان "الاضطرابات في سوريا آخذة بالاتساع وهي على وشك أن تنتقل إلى الأردن وهي تقترب من أي وقت مضى من إسرائيل". /2336/