اعرب مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان عن امله بمشاركة ممثلي جميع اطياف ومكونات الشعب السوري والمعارضة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيعقد قريبا. طهران (فارس) وعبّر عبداللهيان خلال استقباله في طهران الاحد لجنة متابعة مطالب الشعب السوري، عن سروره للانشطة والتقدم الجيد الذي حققته هذه اللجنة في مجال الحوار الوطني وتابعة ذلك. واكد مساعد الخارجية الايرانية السياسة الثابتة للجمهورية الاسلامية الايرانية بشان سوريا واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت وستظل تدعم طريق الحل السياسي والحوار الوطني ووقف العنف في سوريا وعدم التدخل في شؤونها. ودعا الدول التي تشجع المجموعات اللامسؤولة في سوريا عبر ارسال السلاح اليها للقيام باعمال التدمير والقتل والارهاب، لوقف ممارساتها الخطيرة هذه والمساهمة في اعادة اعمار هذا البلد. واعرب مساعد الشؤون العربية والافريقية في الخارجية الايرانية عن الامل بانتهاء اعمال العنف في سوريا على اعتاب شهر رمضان المبارك وانطلاق الحوار الوطني للوصول الى حل سلمي للازمة في هذا البلد. من جانبهم دعا اعضاء اللجنة، الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدة بعقد مؤتمر الحوار الوطني سريعا على المستويين الوطني والمحلي. كما دعوا الجمهورية الاسلامية الايرانية لتقديم الدعم اللازم لتعزيز دور المعارضة السلمية في سوريا وكذلك في المحافل الدولية. واضاف اعضاء اللجنة، انه وعلى الرغم من محاولات البعض وكذلك المجموعات المتطرفة والارهابية لدفع اللجنة الى الهامش، فان اللجنة تمكنت من الاستمرار في انشطتها بقوة وان تحقق الكثير من النجاحات في هذا المسار. واشار اعضاء اللجنة الى استمرار الدعم التسليحي من جانب بعض الدول على صعيد المنطقة والعالم للمجموعات عديمة المسؤولية، واعتبروا هذا الامر بانه يؤدي الى ابادة الشعب وتدمير بناه التحتية، واشادوا بالمواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية والدعم الذي تقدمه منذ بداية الازمة في مسار عودة السلام والاستقرار الى ربوع سوريا وكذلك دعمها للشعب السوري واعادة اعمار ما دمرته الحرب. وكانت لجنة متابعة الحوار الوطني السوري قد شكلت في طهران العام الماضي وتضم العديد من الشخصيات السورية البارزة المعارضة. /2868/