ببساطة هناك مجتمع يتشكل في موقفبيك وهو الفندق الذي يتحضن فعاليات مؤتمر الحوار الوطني فرغم الخلافات والتباينات التي وصلت على حد الإشتباكات بالأيادي والتلفظ بألفاظ نابية وإثارة الفوضى إلا أن هناك صورة أخرى ينقلها المساء برس ولأول مرة عن كواليس مؤتمر الحوار الذي جمع مختلف القوى السياسية عبر ممثليها ببعضهم في مكان واحد شرق العاصمة اليمنية صنعاء . الكثيره هي المشاهد والحالات والوقائع والأحداث التي تستحق تسليط الأضواء عليها وهي بالطبع حالات إيجابية وحتى نكسر الصورة التقليدية لدى المتابع الكريم في أن الإعلام لا ينقل إلا السلبي فقط فها نحن نرصد حالات إيجابية راقية حدثت في كواليس الموفبيك أكدت حالة الإحترام والإلتزام الدائمين لدى اليمنيين للعادات والتقاليد والمحافظة على حالة الشعور الإيجابي تجاه الآخر من خلال حالات عدة تقدم فيها شباب وممثلين في الحوار لخطبة زميلاتهم من ممثلات وعضوات في مؤتمر الحوار بشكل رسمي. مجتمع يتشكل تحت لا فتة مؤتمر الحوار وبرعاية رسمية ودعم دولي ونتيجة للحوار الدائم بين أعضاء المؤتمر الذين توافدوا من كل محافظات الجمهورية ليقرروا الإقامة في صنعاء مدة ستة أشهر وهي المدة المحددة للمؤتمر قرر العديد من الأعضاء من الذكور والإناث الإرتباط الرسمي . وحسب مصادر خاصة (عضو مستقل بمؤتمر الحوار) فإن المساء برس رصدت أكثر من 10حالات تقدم فيها أعضاء ذكور لخطبة عضوات إناث من داخل المؤتمر ومن مكونات مختلفة . ومايثير الدهشة والإعجاب في آن هو أن أحد الأعضاء المنتمين لمحافظة جنوبية تقدم لخطبة فتاة من محافظة شمالية من المناطق الوسطى ما يؤكد حالة الإنسجام والوئام بين الأعضاء وحول حالات الزواج قال مصدر آخر أن هناك حالة واحدة لم يتم الإعلان عنها فيما تستعد حالات أخرى للقدوم على مثل هذه الخطوة خلال الأسابيع القادمة. المساء برس ستقوم بنشر بعض الأسماء في وقت لاحق حال قبول نشرها من قبل أصحابها الكثير وصف حالات الخطوبة بين اعضاء وعضوات الحوار بالإيجابي رغم أنها تتم بعيداً عن الإعلام ولم يتم الإعلان عنها حتى اللحظة لما قد يتسبب في سوء فهم من قبل قيادات المكونات السياسية تجاه ممثليها في الحوار وحتى لا تتأثر آرائهم سيما عند إجتماع عضو أو ممثل لمكون سياسي مع ممثلة لمكون سياسي على التضاد في المواقف السياسية .