تعظيم سلام لمدير شركة النفط اليمنية فرع تعز الذي اقفل أبواب الشركة أمام فتحي توفيق الذي اشترى 10 أثوار وجمع وجاهات تعزية وذهبوا بوصلة إلى الشركة ليواروا جريمة فتحي في انتهاك هيبة الدولة قبل شهر وذلك بهجومه على الشركة بواسطة عصابات مسلحة خارجة عن القانون. تلك الجريمة كانت تحديا للقانون الذي لجئت إليه الشركة الرئيسية وألغى العقد المبرم بينها وبين شركة توفيق مطهر بناء على أدلة بأنه يلتف على عقد الشراكة وسخر عضوية ابنه بمجلس النواب لتمرير صفقات نفطية مخسرة للشركة كمؤسسة ايرادية للدولة . القانون الذي يؤمن به أبناء تعز المدنية أراد فتحي اليوم أن يكرس ثقافة العرف القبلي ليثبت أن المدنية التي يبحثون عنها في تعز هي سراب لكن مدير الشركة وجه له صفعة أتمنى أن تصحيه ويدرك انه استطاع ان يشتري بفلوسه المشيخة وعضوية بمجلس النواب وفوقهما سلطة صالح من قمتها إلى قاعها لكنه عجز عن شراء معنى تعز المدني. ربما انه استباحه لبعض الوقت وانتصر باطله على تعز في الماضي وبقأ الحال من المحال اليوم كان للحق التعزي جولة أولى وستتبعها جولات المهم ثبات أبنائها على الحق وتمسكهم بسيادة القانون في حل كل القضايا وبذلك سيعرف من يريدون ذبح القانون أن القانون لا يذبح وان ارض تعز هي من تحتاج الاثوار لتحرثها أما كرامة تعز واعتبارها فالقانون والقانون فقط هو الاعتبار.