رفض موظفي شركة النفط اليمنية بتعز تحكيماً قبلياً على خلفية اعتداء مسلحي رجل الاعمال توفيق عبدالرحيم على فرع الشركة. ومنع الموظفين دخول أثوار لمبنى الشركة،مؤكدين أن الاعتداء الحاصل على شركة النفط هو اعتداء على سيادة الدولة كون شركة النفط مرفق من مرافق الدولة، وان حل القضية لن يتم إلا عن طريق القضاء. يذكر ان مسحلين يتبعون رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم قاموا الشهر الماضي باقتحام المبنى واغلاق البوابة بالسلاسل في محاولة إجبار موظفي الشركة على تمرير صفقات فساد. وقال مدير فرع شركة النفط اليمنية في تعز نوفل علي رشيد أننا نرفض أسلوب التحكيم القبلي الذي لجأ إليه فتحي توفيق عبد الرحيم بتقديمه عشرة أثوار ووصوله مع بعض المشايخ وأعضاء مجلس النواب إلى مقر فرع الشركة . وأكد رشيد بأن الاعتداء الحاصل على شركة النفط هو اعتداء على سيادة الدولة كون شركة النفط مرفق من مرافق الدولة خصوصاً بعد وقوف جميع موظفي الشركة محتجين على الأسلوب المتخذ من قبل فتحي توفيق عبد الرحيم في معالجة القضية . وقالوا بأن حل قضية الاعتداء على الشركة من جانب أولاد رجل الأعمال المعروف توفيق عبد الرحيم مطهر بهذا الأسلوب هو إفراغ لمضمون الدولة وهيبتها وروح المدنية التي انطلقت من أجلها ثورة الشباب السلمية في ال11 من فبراير عام 2011م من مدينة تعز ، حيث عمد موظفو الشركة إلى إغلاق بوابة الشركة في وجه الوساطة ومنعهم من الدخول . وكان قد توجه صباح اليوم الإثنين بعض شيوخ القبائل من أعضاء البرلمان بمعية النائب فتحي توفيق عبد الرحيم نجل رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم مطهر وبمعيتهم عشرة أثوار إلى مقر فرع شركة النفط. وقد وصل الشركة كلاّ من النائب عبد السلام الدهبلي والشيخ على عبد اللطيف للاعتذار عن التهجم الذي حصل خلال الشهر الماضي من قبل أولاد توفيق عبد الرحيم على فرع شركة النفط اليمنية والاعتداء على الموظفين وإغلاق بوابة الشركة بالسلاسل ، إلا أن مدير الشركة اعتذر وقال بأن ما حدث للشركة من أولاد توفيق عبد الرحيم هو إعتداء على مرفق عام مع سبق الإصرار والترصد وأن القانون والقضاء هو المرجعية .
