أكد مصدر رئاسي أن الرئيس المصري محمد مرسي يدرس تغيير الحكومة أملا في تقليص المشاركة في الاحتجاجات المقررة في 30 يونيو الجاري. القاهرة (الحياة) واشار المصدر - في تصريح لصحيفة الحياة - إلى "خيارات عدة تبحث في أروقة الرئاسة المصرية بينها إطاحة حكومة هشام قنديل، وتشكيل حكومة مصغرة تدير البلاد إلى حين إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، التي توقع إجراءها قبل أكتوبر/تشرين الأول المقبل". واعتبر أن "تغيير الحكومة قد يؤدي إلى تخفيف زخم الاحتجاجات ومن ثم احتوائها وعدم مشاركة الكتلة غير المسيسة من المحتجين على أداء الحكومة والغاضبين من تردي الخدمات، كما أنها ستؤدي إلى استعادة بعض الحلفاء". ولفت المصدر إلى أن "خطاب مرسي اليوم (الاربعاء) سيتضمن مكاشفة بالمعضلات التي واجهته منذ توليه الرئاسة واعتذاراً عن بعض الأخطاء التي وقع فيها، وسيكون خطاباً احتوائياً، وربما يتضمن قراراً بإقالة الحكومة وتسييرها لشؤون البلاد إلى حين تشكيل حكومة جديدة ستعتمد على التكنوقراط". ولم يستبعد "إعادة تكليف رئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري على اعتبار أنه رجل اقتصادي ولا ينتمي إلى أي تيار سياسي وبالتالي قد يحظى بتوافق". /2336/