هددت حركة "التوحيد والجهاد" في غرب أفريقيا بقتل 7 دبلوماسيين جزائريين تحتجزهم في شمال مالي إذا لم تستجب السلطات الجزائرية لطلبها بالإفراج عن 3 من مقاتليها تعتقلهم منذ فترة. وقالت الحركة- فى بيان نشرته وسائل إعلام مالية أمس الثلاثاء، إن "حياة الدبلوماسيين ال7 ستكون في خطر، إذا رفضت الجزائر طلب الإفراج عن المقاتلين"، وكانت الحركة اختطفت العاملين في قنصلية الجزائر بمدينة جاو شمال مالي في شهر أبريل من العام الماضى. ونقل عن القيادي في التنظيم الإرهابي أبو بوليد الصحراوي قوله "لقد عرضنا على الحكومة الجزائرية مبادلة إخواننا الذين اعتقلهم الجيش الجزائري قرب مدينة جرداية، بأحد الرهائن المحتجزين لدى حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا". مضيفا "إلا أن الحكومة الجزائرية رفضت العرض بناء عليه فإن الجزائر ستتحمل كل تبعات هذا الرفض". وكانت حركة الجهاد والتوحيد في غرب أفريقيا طالبت الجزائر بفدية مالية قدرها 15 مليون يورو، إضافة إلى إطلاق سراح بعض السجناء المحسوبين على الحركة مقابل تحرير الدبلوماسيين، لكن الحكومة الجزائرية لم تستجب لمطالبها.