سارع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لتقديم التهنئة لامير دولة قطر الجديد تميم بن حمد آل ثاني بتسلمه الحكم من والده حمد بن خليفة، في "مشروع تغيير لراس النظام في قطر بتاثير وتخطط اميركي"، مؤكدا العزم على تعزيز العلاقات والروابط بين الجانبين. واشنطن (وكالات) ووصف أوباما في رسالة التهنئة قطر بانها "شريك مهم للولايات المتحدة" وأن بلاده "تتطلع إلى مزيد من تعزيز التعاون الثنائي في السنوات المقبلة". وأعرب أوباما عن تقديره لدور الشيخ حمد بن خليفة الحاكم السابق، ومشيدا بصداقته وقيادته!، مضيفا ان الولاياتالمتحدة تطمح للعمل مع الشيخ تميم لتعميق الروابط بين البلدين ومواصلة الشراكة الثنائية الوثيقة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. يذكر ان قطر منحت الولاياتالمتحدة كل ما هو متاح لتعزيز استراتيجتها في المنطقة ومنحتها امتياز اكبر قاعدة عسكرية لها في منطقة الشرق الاوسط في "قاعدة العديد"، بالاضافة الى تسخير الامكانت المالية والسياسية والاعلامية لخدمة المشاريع الاميركية في المنطقة وبخاصة العمل معها ومع اجهزة المخابرات البريطانية والاسرائيلية لتغيير انظمة الحكم والمشاركة في السعي لاسقاط انظمة معادية للكيان الاسرائيلي والولاياتالمتحدة كما يحدث الان في سوريا. كما امست قطر في عهد حاكمها المتنحي عن الحكم لمصلحة ولده "تميم" قاعدة من قواعد الموساد الاسرائيلي المهمة في المنطقة ومنطلقا للتخطيط المعاد ضد ايران والعمل على زعزعة استقرارها وانشاء خلايا تجسس وارهاب بتنسيق مع المخابرات القطرية، في وقت نجحت اجهزة الامن الايرانية "وزارة الاطلاعات" في كشف وضبط واعتقال شبكة اغتيال وتجسس وتخريب باشراف ضابط استخبارات قطري، تعمل لمصلحة الموساد الاسرائيلي، كان هدفها تنفيذ عمليات اغتيال وتفجير وعمليات شغب في انتخابات الرئاسة الايرانية الاخيرة، ولاينتظر ان يتغير هذا الدور الخطير لقطر في عهد "تميم" خاصة وان استلام الحكم من والده لم يتم بعيدا عن تاثير المخابرات والامن القومي الاميركي.