حذرت الأممالمتحدة من أن زيادة الدعم العسكري لطرفي الصراع في سوريا لا ينذر سوى بالتصعيد، وسط اصرار سعودي وقطري ، على زيادة ارسال شحنات الاسلحة المتطورة للجماعات المسلحة واغلبها من الجماعات السلفية الوهابية. نيويورك (وكالات) وقال أوسكار فرناندز تارانكو، مساعد الأمين العام للشؤون السياسية، في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، الثلاثاء: "الوضع العام يستمر في التدهور بسبب مواصلة المواجهات العسكرية العنيفة." وتابع: "الانخراط المباشر لمقاتلي حزب الله داخل سوريا أعطى زخما جديدا للنهج العسكري للحكومة السورية وساهم في التوتر الطائفي والسياسي في أنحاء المنطقة. وحذر من دعم طرفي النزاع عسكرياً قائلاً: "التصريحات بزيادة الدعم العسكري في الصراع لا تنذر إلا بمزيد من التصعيد"، على ما أورد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وفي الأثناء، عبر مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا عن تشككه في انعقاد مؤتمر "جنيف 2" بشأن سوريا الشهر المقبل. ومن جهته، أشار الإبراهيمي، قبيل محادثاته مع مسؤولين أمريكيين وروس تتعلق بالإعداد للمؤتمر، إلى أنه لا يعتقد أن المعارضة السورية ستكون مستعدة لحضور المؤتمر في يوليو/تموز، مضيفاً: بصراحة أشك الآن في ما إذا كان المؤتمر سيعقد في تموز/يوليو"، طبقاً للمصدر ذاته. وزاد قرار ارسال شحنات اسلحة للجماعات المسلحة في تضاؤل فرص التوصل لتسوية دبلوماسية للأزمة في سوريا عبر الدعوة لجنيف 2 ، بعدما قررت المعارضة ، الرهان على تعديل ميزان القوة فوق الارض لمصلحتها بفعل شحنات الاسلحة المرسلة لها ، اثر الهزائم المتلاحقة التي الحقها بها الجيش السوري في ريف حمص والسيطرة الكاملة على " القصير " وبلدة ومطار " الضبعة " وانهاء وجود الجماعات المسلحة في ريف حمص بشكل كامل الا من بعض الجيوب المسلحة. / 2811/