قال مسؤول بالأممالمتحدة الثلاثاء إن الاستعدادات الفنية لمؤتمر جديد بجنيف بشأن سورية " انتهت تقريبا". واشنطن (وكالات) وقال أوسكار فرنانديز تارانكو، مساعد الأمين العام للشؤون السياسية، لمجلس الأمن الدولي أن هناك حاجة ماسة لإيجاد حل سياسي لإنهاء إراقة الدماء في سورية. وأضاف: " نأمل أن يظل المجتمع الدولي ملتزما بهذه العملية السياسية ويسهم في نجاحها، بالكلام والأفعال". ولم يقدم أي تفاصيل عن الاستعدادات. وتأمل الولاياتالمتحدة وروسيا والأممالمتحدة أن يطبق مؤتمر جنيف الثاني شروطا تم التوصل إليها في المؤتمر الأول الذي عقد العام الماضي، والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية لها سلطات تنفيذية كاملة في دمشق. إلا أن الولاياتالمتحدة وروسيا، واللتين لم توافقا إلى الآن على موعد لعقد المؤتمر، لا تزال منقسمتان بشأن القضايا السياسية في سورية، حيث تقول الأممالمتحدة إن ما يربو على 100 ألف شخص لقوا حتفهم في الاشتباكات المسلحة في سوريا منذ 29 شهرا. وقال فرنانديز تارانكو إن الانتصارات الأخيرة التي حققتها الحكومة السورية على المجموعات المسلحة " لا يجب أن تعطيها ثقة زائفة بأنها يمكنها الانتصار عسكريا". وأضاف: " وكذلك، لا ينبغي أن تدفع وعود التزود بالسلاح المعارضة تجاه أولويات مختلفة أو توقعات بخلاف التوصل لحل سياسي". /2805/