عملت المجموعات المسلحة في معظم المناطق التي انتشرت بها على نشر وفرض أفكاراً جديدة قالت أنها من "نهج الشريعة" فقتلت وذبحت ونهبت باسم الشريعة والإسلام. حلب (فارس) ولم تستثني هذه المجموعات لاسيما تلك التي تتبع لجبهة النصرة "ذراع تنظيم القاعدة في سوريا" الأطفال من نهجها وفكرها الجديد فبعد أن عمدت إلى تخريب وتدمير الكثير من المدراس وحولتها إلى مقرات حربية وسجون، عمدت إلى حرق الكتب المدرسية ومنع تدريسها أو تداولها بحجة أنها مناهج تتبع للحكومة وقامت بفرض مناهج "إسلامية" متشددة كما حدث في منطقة زملكا بريف دمشق. حيث تفرض اليوم في ريفي إدلب وحلب مناهج جديدة كشفت مصادر أهلية لوكالة أنباء فارس عن انها مناهج متشددة تفرض على الأطفال بطريقة وحشية كوضع دمية محترقة كعقوبة لتاركي الصلاة، ليكون الموضوع مبني على الترهيب وليس على القناعة. يذكر أن جبهة النصرة أبلغت الأهالي في مدينة الرقة منذ أيام بمنع بناتهم من التعليم والدراسة وفرض الخمار عليهن. /2819/