علمت المدينة من مصادر دبلوماسية غربية في صنعاء، ان بعثة الأممالمتحدة في اليمن تدخلت على خط أزمة مجلس النواب المتصاعدة منذ اسابيع بين كتلتي حزب المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك في البرلمان، الذي قاطعت الأخيرة جلساته منذ أسابيع. فيما قالت مصادر قبلية أمس في محافظة مأرب، شرق اليمنل»المدينة» إن رجال قبائل فجروا أنبوب النفط في منطقة صرواح صباح، أمس الخميس، بعد اقل من24 ساعة من انتهاء الفرق الفنية من إصلاحه، مؤكدة أن مسلحين من قبيلة «الحناجرة» فجروا الأنبوب الذي يبعد عن معسكر للجيش بنحو6 كيلومترات. وأعلنت السلطات اليمنية عن زيارة مرتقبة لقائد القوات البحرية الاريترية إلى صنعاء لبحث تهدئة الأزمة العالقة بين البلدين حول الحدود البحرية وأكد مصدر دبلوماسي ل»المدينة» أن مستشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن التقى في بصنعاء، القيادي في حزب المؤتمر رئيس البرلمان يحيى الراعي، في محاولة لإنهاء الأزمة القائمة بين أطراف التسوية داخل البرلمان. وقال المصدر إن اللقاء يأتي في سياق اتصالاته مع الأطراف السياسية، وقال المصدر إن عبدالرحيم صابر، مستشار المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر، ناقش مع الراعي أوضاع البرلمان وسبل حل أزمته. وقالت وكالة (سبأ) إن النائب عبده بشر، الذي يتنازع منصب رئيس كتلة الأحرار مع النائب محمد الحميري، حضر الاجتماع إضافة إلى رئيس كتلة المستقلين ناصر عرمان ونائب رئيس كتلة التضامن سالم حيدرة البرلماني الناصري عبدالله المقطري الذي يشارك في جلسات البرلمان ولم يقاطع مع رفاق حزبه. وتشترط كتلة المشترك، ومعها كتلة الائتلاف البرلماني من أجل التغيير، إعادة تشكيل هيئة رئاسة البرلمان، وتطبيق اتفاقية نقل السلطة التي مددت شرعية البرلمان، واشترطت أن تكون قرارات المجلس توافقية بين الأطراف الرئيسة.وتشكل المطالب بإقالة الراعي من منصبه مشكلة، إذ يدافع حزب المؤتمر الشعبي العام عن أمينه العام المساعد الذي جاء من مؤسسة الجيش حاملًا رتبة لواء، ويعتبر أحد أبرز المخلصين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. الى ذلك أعلنت السلطات اليمنية عن زيارة مرتقبة لقائد القوات البحرية الاريترية إلى اليمن لتهدئة الازمة القائمة بين البلدين حول الحدود البحرية ودأبت القوات الاريترية على احتجاز مئات الصيادين اليمنيين في السجون، وإجبارهم على القيام بأعمال شاقة، تقول إنهم دخلوا مياهها الاقليمية، لكن الصيادين ينفون تلك الاتهامات.وطالبت الحكومة اليمنية من الرئيس الاريتري أسياسي أفورقي قبل أسابيع الإفراج عن 296 صيادًا يمنيًا محتجزين، وما يزيد عن 800 قارب صيد، مصادرة، ولم تبعث أسمرة أي رد أواستجابة لهذا المطلب.