كثرت الأقاويل حول مرطِّبات الشِّفاه وتأثيراتها على الشِّفاه، وما إذا كان هناك بعض الجوانب السلبيَّة لاستخدامها، فمن جهة يؤكِّد بعض أخصائيو التجميل على أهميَّة استخدام مرطِّبات الشِّفاه لترطيب الشِّفاه وتغذيتها، ومن جهة أخرى يؤكِّد البعض الآخر على أنَّ استخدام مرطِّبات الشِّفاه تجعلها أكثر جفافًا. فما هو الرأي الصحيح بينهما؟ من المؤكَّد أنَّ المواد المرطِّبة التي تحتوي عليها مرطِّبات الشِّفاه تساعد في تغذية الشِّفاه وترطيبها، ولكن الكحول يمكنه أن يؤدي إلى تهيج وجفاف الشِّفاه، إضافةً إلى أن استخدام بلسم الشِّفاه قد يؤدِّي إلى الإدمان المعنوي، فهناك الكثير من السيِّدات اللاتي اعتدن على مظهر مرطِّب الشِّفاه اللامع على شفاههن، ولا يستطعن العيش بدونه. ويبقى السؤال: هل ينصح الأخصائيون بوضع مرطِّبات الشِّفاه أم يجب تجنُّبها؟ أنَّ العوامل الجويَّة المختلفة تجعل الشِّفاه أكثر جفافًا، وأنَّ الشِّفاه التي لا تحتوي على الغدد الدهنيَّة هي أكثر عرضة للجفاف، وللتخلُّص من مشكلة جفاف الشفتين يكمن الحل في مكوِّنات مرطِّبات الشِّفاه، فإذا أردت ترطيب شفتيك عليك أن تتأكدي من خلو مرطِّب الشِّفاه من الكحول نهائيا، يجب أن يحتوي بسلم الشِّفاه على مكوِّنات مرطِّبة ومغذِّية للشفتين كاللانولين، كما يمكنك استخدام الفازلين كدهان لترطيب الشفاه مساءً، إضافة إلى تجنب لعق الشفتين.