ضعضعة تصيب جنبات الاتحاد، وكأن الأمر مقصود، والسكوت يتواصل، والقلق يكبر وشقة الخلاف تتسع، الفريق يعيش موجة تفريغ، والبقية تأتي، واليوم يرحل نايف هزازي، وربما أسامة، والأخير مشكلته مالية، وقلة وفاء، ومن الوفاء منحه الأمان، وإعطاؤه حقوقه، والثناء على أدواره، وبعودة عاجلة للهزازي، فكل ما أذنب أن طالب بحقوقه، وقيل له الباب يفوّت جمل، ومن ثم حمل شعلة الوفاء لقائده السابق محمد نور، ولبس قميصه في يوم اعتاد الاتحاديون أن يعيشوه بتناغم كبير، وبإخلاص متناهٍ، ولكن الحال اختلف، ولم يعد الزمان كذلك الزمان، ولن أستبق الاحداث، ولن أزيد التنبيه لما يحصل في حال الاتحاد، واللوم يقع على الجميع، الاتحاد يقع تحت هواجس المستقبل المجهول، ومن يرى غير ذلك واهم، ولكني ألوم الساكتين من المنتفعين وهم كثر سابقًا ولاحقًا، الذين لا يفتأون يتلّونون مع كل الإدارات، وأين تكون المنفعة يكونون، وحيثما تميل الريح يميلون، والخوف أن نراهم يهاجمون إدارة الفايز، لو رحلت في القريب العاجل، مادحين غيرها، منتقدين كل ما قامت إليه لأن شلال المصالح توقف، وظني أن مقدار الميل سيزيد عن 25 ألف درجة، ولأنهم اعتادوا أن يكونوا مقنّعين بكل الوجوه، أمام صمت رهيب، رغم ان الاتحاد يختلف عن غيره من الأندية، وتركيبته مختلفة، وليرحل أصحاب المصالح الزائفة، وخشية الاتحاديين ربما تكبر ولا ينفع معها الندم، في ظل التعاطي السيئ لكل أمر، وليرحل المنتفعون، ومن معلومة أكيدة، بتُّ واثقةً أن الاتحاد يُدار من خارج إدارة الفايز، وجمع من الإعلام يمارس الصمت، وكأنه يرضع المصالح من موقع توزيع الخبر الإعلامي، ولا أحد يعرف الغث من السمين، وبالتأكيد للحديث بقية، بل أزيد التنبيه أن الكل يعمل، والاتحاد يسير في مكانه، ينازع ويقارع ذاته، والزمهرير يحرق جنباته، تحت وطأة أنهم يحبون الاتحاد، والله أعلم. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain