عاد محمد علي هيثم نسمع كثيراّ هذه الايام التناقضات القائمة في اوساط المجتمع اليمني على موضوع الوحدة بين الجنوب والشمال فكري قاسم إلى روح الشهيدين حسن أمان وخالد الخطيب .. ومادام أن داعي القبيلة أذان ثان في اليمن، والمدنيون يخذلون بعضهم لطفي شطارة أشكر كل المتداخلين في صفحتي التي أطلقتها أمس على شبكة التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " والذين أبدوا ترحيبا بهذه فائز سالم بن عمرو إذا تجاوزنا ثنائية المدح والذم السائدة في إعلامنا وبين نخبنا ومثقفينا تجاه السلطة المحلية بالمحافظة وطريقة عبدالكريم الرازحي لا وجود لكلمة حب في الواقع اليمني وفي الحياة اليومية اليمنية، وهي إن وجدت تبدو لنا كلمة غريبة دخيلة غير قابلة يكثر الحديث عن بعض القضايا ومنها القضية العدنية .. نعم قضية عدن حق وهي جزء أصيل من قضية الجنوب العامة .. من يريد محمد سعيد باحاج الكلمة الأولى : لفت نظري وأنا أتصفح جواز سفري القديم الممنوح من قبل الدولة القعيطية في الستينات اسم سامية الأغبري من ليس مع حزبنا أو جماعتنا فهو ضد الإسلام وضد الله , هو ملحد , هو عميل ,هكذا يقسمون المجتمع إلى مسلم له الجنة احمد علي باهبري لم يفسد نظام علاقته بدول جواره الإقليمي ، واستعداء القوى الدولية والإقليمية كما فعل نظام الجبهة القومية جابر محمد مع قرب مليونية حضرموت والدعوة التي وجهها الزعيم باعوم لابناء الجنوب بالزحف الى العاصمة الاقتصادية المكلا فاروق ناصر علي يا أخوتي..لن نخرج من(نفق المحال)مادام لدينا عشاق زعامة يجيدون الرقص على كل الحبال وتفكيرهم أشبه بتفكير الصغار عدنان الأعجم ايام قلائل تفصلنا عن ذكرى اليمة لطالما جعلها صالح ذكرى للتذكير بالجرائم التي ارتكبت بحق الجنوب ارضا وانسانا