رام الله - دنيا الوطن-وكالات شهدت المظاهرات السياسية التي تعيشها مصر حاليا انقساما في الوسط الرياضي المحلي ، فبعض الرياضيين المعروفين قد توجهوا إلى ميدان التحرير، وقصر الرئاسة لمعارضة الرئيس الحالي محمد مرسي ، بينما توجه البعض الآخر إلى ميدان رابعة العدوية حيث مقر اعتصام التيار الإسلامي المؤيد للرئيس المنتخب. تواجد الرياضيون المطالبين برحيل مرسي، والاعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين (غرب القاهرة)، حيث انطلقت المسيرة من أمام نادي الزمالك ووصلت إلى الميدان المجاور تمهيدا للتوجه البعض إلى ميدان التحرير، والبعض الآخر إلى قصر الرئاسة. قاد المسيرة ، لاعب وسط الفريق الأول بنادي الزمالك، إلى ميدان التحرير، للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، وكان في هذه المسيرة أحمد شوبير، ونادر السيد، وحسام غالي لاعب النادي الأهلي، ونجوم الزمالك أحمد جعفر، وأحمد سمير، وعبدالواحد السيد، وأحمد عيد عبد الملك. حسن قائد منتخب مصر السابق يعارض الرئيس الحالي في بورسعيد ، قاد ثنائي نادي الزمالك حماده طلبة، وأحمد الشناوي المظاهرة المناهضة لحكم الإخوان المسلمين ، فيما صرح محمد عبد المنصف حارس مرمى نادي انبي لوكالة أنباء الأناضول بأن المظاهرات هي استكمال لأهداف ثورة 25 يناير 2011. وأضاف أن الجميع يسعى لاستكمال ما بدأ في ثورة يناير/كانون الثاني، وأنه لابد من حشد جميع الفئات من أجل إسقاط النظام الحاكم بشكل سلمي. ويأتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه بعض الرياضيين التوجه إلى ميدان رابعة العدوية ( شرق القاهرة) لتأييد الرئيس المصري ، وعلى رأسهم مجدى طلبة مدير التسويق بالنادي الأهلي، وهاني العقبي ومحمد عامر رئيس قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، وعبد العزيز عبد الشافي، ومختار مختار، ووائل رياض، وجمال عبد الحميد نجم الزمالك السابق والمدير الفني للسكة الحديد، وهادي خشبة مدير قطاع الكرة بالنادي الأهلي، وكذلك الحكم الدولي ناصر صادق. وقال هاني العقبي أحد نجوم الكرة المصرية القدامى، إنه تم الوجه إلى ميدان رابعة العدوية لتأييد النظام، من أجل هدف واحد، وهو الحفاظ على استقرار مصر، والشرعية، وذلك باستمرار مدة حكمه لمصر قانونا حتى يونيو 2016. وعلى جانب آخر، نفى حازم الحديدي، وكيل أعمال اللاعب المصري محمد أبو تريكة، الأنباء التي ترددت حول نزول اللاعب إلى ميدان رابعة العدوية، وقيادته لمسيرة مؤيدة لمحمد مرسي، قائلاً إن "أبو تريكة لن يخرج في أي مسيرات مؤيدة أو معارضة للرئيس محمد مرسي." الجدير بالذكر أن أبوتريكة معروف عنه تأييده للرئيس الحالي مرسي وذلك عبر التصويت له في الانتخابات الرئاسية الأخيرة نظراً لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.