دعا نائب وزير الخارجية الأميركية وليام بيرنز الى حل سلمي للازمة السورية مؤكدا دعم واشنطنلبيروت في مواجهة النازحين السوريين، الا انه لم يعلق على ان الحل السلمي كيف يتحقق في ظل اصرار بلاده على تزويد المجموعات المسلحة باسلحة نوعية وثقيلة وتدريبها للقتال ضد الجيش السوري. بيروت (وكالات) واشاد بيرنز في ختام زيارته للبنان بسياسة النأي بالنفس عن الازمة في سوريا. وشدد على أن من مصلحة اللبنانيين ضبط النفس، مشيرا إلى أن بلاده عملت على تأمين مبالغ كبيرة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وستستمر في دعم هذه المؤسسات نظرا لأهميتها بالنسبة للشعب اللبناني. ويأتي تصريح نائب وزير الخارجيه الاميركي في وقت تحاول واشنطن تزويد المجموعات المسلحة في سوريا باسلحة نوعية وثقيلة وسط مخاوف من سيطرة عناصر القاعدة على هذه الاسلحة. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ونقلا عن دبلوماسيين ومسؤولين أميركيين كشفت عن تقديم شحنات الأسلحة والتدريبات ذات الصلة لمجموعات مسلحة في سوريا، بحلول بداية أغسطس/آب المقبل، فيما أكد دبلوماسيون مطلعون على خطة ال "سي آي إيه" لتزويد المسلحين، إنه يتوقع أن تقضي وكالة الاستخبارات ما يصل إلى ثلاثة أسابيع في نقل أسلحة وربما صواريخ مضادة للدبابات إلى الأردن ومنها الى سوريا. الى ذلك، بدأ ما يسمى "الجيش الحر" خلال الاسابيع الماضية بتلقي ارساليات مكثفة من الاسلحة بتمويل خليجي وبمساعدة اميركية، وفقا لما اودرته الاربعاء الماضي صحيفة 'واشنطن بوست' الاميركية. ونقلت الصحيفة عن مصادر امريكية واجنبية واخرى على علاقة بالمعارضة السورية قولها بان الحديث يدور عن قذائف مضادة للدبابات. كما نقلت صحيفة القدس، عن مصادر وصفتها بالموثوقة الأربعاء الماضي أن الولاياتالمتحدة تمكنت من تجميع قوة عسكرية من المعارضة السورية المسلحة تنضوي تحت "الجيش الحر" تقدر بلواء (3000-4000 جندي) وحددت لهم زياً عسكرياً من اللباس المموه الرملي، وتقوم بتدريبهم حاليا. /2336/