افاد معهد اميركي ان الدعاية للطريقة الاميركية في العيش عبر قوالب ثقافية اميركية تعد افضل وسيلة لمنع تقدم البرنامج النووي الايراني. واشنطن (فارس) وذهب معهد المجلس الاطلنطي في تقرير له الى ان تقارب الادارة الاميركية مع ايران عن طريق النتاجات الثقافية يعد من افضل السبل لاذابة جليد العلاقات بين ايران واميركا. واعتبر المعهد الاميركي تركيز واشنطن على منع تقدم البرنامج النووي الايراني بانه سياسة قابلة للادراك والتفهم ولكنه اكد ان دروس الحرب الباردة تبرهن ضرورة ان تركز اميركا القسم الاعظم من سياستها ضد ايران على الحوار الثقافي والدعاية للثقافة الاميركية واستقطاب رضا الشارع الايراني من اميركا. وجاء في تقرير هذا المعهد انه وفي الوقت الذي تعمل برامج الدبلوماسية الثقافية وسائر انواع التبادل الثقافي للتاثير على الاجانب لرسم صورة افضل عن امريكا في اذهانهم على المدى الطويل فان مثل هذه البرامج استطاعت ان تمهد الارضية لاقامة جسور علاقات افضل لاميركا مع اوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي وبامكانها ان تترك تاثيرا مشابها على العلاقات بين اميركا وايران . واقترح التقرير الذي كتبه رامين عسكرد الدبلوماسي السابق في الخارجية الاميركية ومدير شبكة صوت اميركا ، اقترح على الادارة الاميركية العمل على مد جسور العلاقات بين القطاعات الجامعية الايرانية والاميركية باعتبارها جزءا من استراتيجية التقارب الثقافي بين البلدين. /2819/