دعا معهد المجلس الاطلنطي الاميركي ، الكونغرس الى دعم الرئيس الاميركي باراك اوباما عبر تجنب اقرار حظر جديد على ايران. طهران (فارس) واشار المعهد الى المفاوضات النووية بين ايران واميركا واكد ضرورة ان تتميز السياسة الاميركية بنهج متوازن اكبر بين المرونة والضغط . وكتب المعهد في تقرير بقلم نيكولاس برنز عضو اللجنة الادارية للمعهد واحد كبار اعضاء معهد "بلفر" انه وفي الوقت الذي قام الاعضاء المتشددين في الكونغرس بتجاهل حق الحكومة اثناء عطلتها ، نجح دبلوماسيو وزارة الخارجية الاميركية على بعد الاف الكيلومترات باتخاذ خطوة بناء جدا في جنيف . واوضح ان المفاوضين الايرانيين والاميركيين نجحوا في دفع المفاوضات النووية بعد جمود طويل بعيدا عن اي تطبيل او تزمير وانهم اعتبروا اجتماعهم الاول بانه اجتماع اساسي ويضع اللبنة المستقبلية للمفاوضات وفي المباحثات الدبلوماسية يعد هذا الامر بمثابة بداية موفقة جدا . واعتبر الرئيس الامريكي باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري التحديات النووية الايرانية بانها الاولوية الدولية الاولى لاميركا في العام المقبل. واذا ما استطاعا التوصل الى اتفاق يبعد ايران عن السلاح النووي فانه سيشكل نجاحا كبيرا. ولتحقيق هذا النجاح عليهم ان يحافظوا على توازن نهجين متضادين. ولكن هنا "التوقيت والابداع والتوصل الى توازن حقيقي مهم جدا فالادارة الاميركية وجهت ضربة جادة للاقتصاد الايراني وعليها الان الاستفادة من هذه الحربة لدفع ايران الى التخلي عن حلم امتلاك السلاح النووي." ومثل هذا العمل يحتاج الى قدر من المرونة والمصالحة من قبلنا وصولا الى اتفاق يرضي ايران واميركا . وقد يضطر اوباما الى خوض المفاوضات لعدة اشهر للتوصل الى مثل هذا الاتفاق ولكن الكونغرس يهدد بمزيد من الحظر على ايران والكيان الاسرائيلي يحاول التقليل من اهمية المفاوضات. هذا ويعتقد الكثير من اعضاء الحكومة ان الحظر الجديد بامكانه القضاء على المفاوضات النووية بشكل كامل ويذهبون الى ضرورة ان يعلق الكونغرس الحظر الجديد على ايران ويرهنه بنتيجة مفاوضات اوباما. /2819/