أكد المناضل الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك الجنوبي السلمي بمحافظة لحج أن المشاركة والتفاعل الايجابي في إنجاح العصيان المدني يعد واجب وطني ورصيد نضالي وموقف مشرف لكل من استجاب لهذه الدعوة من أبناء الجنوب وهو الوقوف إلى صف الثورة. وأضاف: في حديث صحفي أن 7 يوليو 2007م هو يوم انطلاق الشرارة الأولى لثورة شعب الجنوب السلمية المناهضة للاحتلال الشمالي وصولا إلى تحرير واستقلال الجنوب واستعادة هويته وسيادته ودولته المستقلة , في مثل هذا التاريخ 7/7/94م كان يوم مشئوم لشعب الجنوب وهو يوم الاحتلال الكامل للجنوب بعد حرب عسكرية شاملة كانت محافظات الجنوب مسرح عملياتها، بعد إعلان الحرب من قبل رئيس دولة الاحتلال المخلوع من ميدان السبعين في صنعاء يوم 27ابريل 94م ولا يزال شعب الجنوب وأرضة يرزح تحت الاحتلال البغيض وفي 7/7/2007م استطاع شعب الجنوب النهوض وتفجير ثورته السلمية لمواجهة ومقاومة الاحتلال سلميا وإظهار قضية شعب الجنوب للعالم وفي السنوات الماضية تم تحقيق انتصارات سياسية من أهمها الاعتراف بقضية شعب الجنوب وثورته السلمية وحاملها السياسي الحراك السلمي الجنوبي وأصبحت قضية شعب الجنوب على طاولة صناع القرار الإقليمي والدولي لما تمثله من أهمية سياسية واقتصادية وأمنية و تأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة وبتالي لا يمكن تجاهلها بعد اليوم. ولهذا ينبغي على الجميع إن يدركوا إن قضيته ذات أهمية سياسية وأمنية لها أعداء ومناهضين كثيرين في الداخل والخارج حاملين أهداف ومشاريع مختلفة يعملوا على فرضها كأمر واقع وتسبق هذه المشاريع أساليب ووسائل لتمييع القضية وعرقلة مسارها التحرري وابرز هذه الأساليب هي سياسة الترهيب والترغيب والتفكيك والاحتواء لمكونات وقيادات ونشطاء ومناصري الثورة السلمية وسبق وان مارس نظام الاحتلال السابق سياسة الترهيب والترغيب ولن ينجح في ذلك ولكن النظام الحالي هو الاسواء والأخطر فهو يمارس سياسة التفكيك والاحتواء , تفكيك مكونات الثورة السلمية وتفريخها وتدجينها ثم بعد ذلك يتم احتوائها والسيطرة عليها لتنفيذ أجندته ومشاريعه المنقوصة من خلالها ولهذا يجب على جميع المناضلين اخذ الحيطة والحذر من العناصر المدسوسة التي تضع السم في العسل لكي تنال من مناضلي ونشطاء الثورة السلمية من خلال زرع الفتن وتكريس المناطقية والتحريض والتخوين والتشكيك بالمناضلين, لا شك إن التباين وارد في الآليات والأساليب من اجل الوصول إلى هدف التحرير والاستقلال لكن ذلك لن يؤدي إلى الخصومة والقطيعة والعداء والعمل المضاد لخدمة أجندة تنتقص من حق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال ولكي ننتصر لثورتنا وشهدائنا ينبغي من الجميع الشعور بالمسئولية وخطورة الوضع وان يترفعوا عن الصغائر ويكبروا بحجم قضية وتضحيات شعب الجنوب وشريحة الشباب هي أكثر الشرائح معرضة للاستهداف من قبل نظام الاحتلال لما تشكله من قوة حقيقية وطاقة حيوية لانتصار الثورة السلمية وانطلاقا من أهمية يوم 7/7 لهذا العام بعد 7 مليونيات سلمية ناجحة نكرر تأكيدنا على تنفيذ العصيان المدني الشامل في محافظة لحج وإغلاق المنافذ الحدودية كتعبير حضاري راقي وعلى المعنيين سرعة استكمال الإجراءات المطلوبة في كل المديريات والتنفيذ في 7/7/2013م استجابة لدعوة قوى التحرير والاستقلال والمجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب وخطة وقرار مجلس الحراك في المحافظة المقرة في اجتماع 28يونيو 2013م. ودعوتنا إلى جميع قيادات ونشطاء الثورة السلمية ومواطني محافظة لحج العاملين في القطاعين العام والخاص إلى الاستجابة والتفاعل الايجابي في تنفيذ العصيان المدني يوم 7/7/2013م وفق الموعد المحدد, والمشاركة والتفاعل في إنجاح العصيان المدني يعد واجب وطني ورصيد نضالي وموقف مشرف لكل من استجاب لهذه الدعوة من ابناء الجنوب والوقوف إلى صف الثورة والذي يعد انتصارها هو انتصارا للكرامة والعزة والحرية