– قايد زيد وجه الشيخ محسن حسين العامري شيخ قبيلة أهل الحاج بكلد بيان إلى يافع كلها قاسد ومالك بخصوص مقتل الشيخ جمال سعيد الحاجي الذي قتل بأعيرة نارية في منطقة تلب التابعة لمكتب اليزيدي وهو يسعى جاهدا لوقف الاقتتال بين قبيلتي حسن وفليس.مؤكدا في بيانه التمسك بقرارات واحكام مشايخ يافع ،وموضحا بأن عملية الخطف التي تعرض لها الشيخ محمود أحمد البطاطي اليزيدي من قبل أشخاص من قبيلته (أهل الحاج)تعبر عن المماطلة والتسويف في التعاطي مع قضية مقتل شيخهم جمال وإهمال ملف القضية من قبل شيوخ مكاتب يافع التسعةبالاضافة إلى شيوخ القبائل وفي مقدمتهم الشيخ محمود البطاطي وحتجاجا منهم لعدم القيام باللازم. مضيفا في البيان بأن قبيلة أهل الحاج خاصة وقبائل كلد عامة شعرت بإهانة شديدة بمقتل شيخها الوسيط المصلح لعدم قيام قبائل يافع بدورها التاريخي تجاه القضية رغم إبقاء الباب مفتوحا للمساع القبلية لتسليم القتلة وردعهم خلاك فترة الانتظار التي تقدر بخمسة أشهر وهي فترة كافية . وأشار الشيخ العامري في البيان الذي حصل " يافع نيوز " على نسخه منه بأن عملية الاختطاف جاءت بعد ان تخلت يافع عن دورها وتنفيذ قراراتها واحكامها.وأوضح الشيخ العامري في البيان الصادر بتاريخ 2/يوليو بأن أهل الحاج الكلدي ليس دعاة فتنة ولايسعون الى إثارة البلابل وزرع التوتر وخلخلة الأوضاع في يافع بل دعاة حق وسلام على حد تعبره.مؤكدا في بيانه على أهمية الحفاظ على الأمن والسكينةالعامة والسلم الاجتماعي في يافع والحفاظ على العلاقات الأخوية مهما شابها بعض الشوائب ،وذكر العامري في البيان بأن المخرج من الوضع الحالي هو تسليم القتلة وتنفيذ القصاص الشرعي أو ردعهم دون شروط مسبقه مطالبا في الوقت داته مشايخ يافع بسرعة إلقاء القبض على القتلة من منطلق المسؤلية القبلية.محذرا في ختام البيان الذين يسلكون سلوكا معاكسا يطالبون بالإفراج عن البطاطي ويتناسون قتلة الشيخ يستنكرون الإختطاف ولايستنكرون جريمة قتل الوسيط المصلح.