اعرب السفير البوليفي في طهران خوخه ميراندا لويزاغا، عن الامل باستمرار العلاقات الطيبة بين بلاده والجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال، ان الشعب الايراني بمشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة قد لبّى نداء قائده. طهران (فارس) جاء ذلك في مقابلة اجرتها وكالة انباء "فارس" مع السفير البوليفي الذي استعرض العديد من الامور منها الانتخابات الايرانية والعلاقات الثنائية بين ايرانوبوليفيا والقبول بشكوى بلاده ضد شيلي في محكمة لاهاي الدولية. واعتبر السفير لويزاغا الانتخابات الرئاسية الايرانية نجاحا في مختلف الاصعدة وقال، ان الغرب والامبريالية بمشاهدتهم لهذا النجاح لم يبق امامهم سوى تقديم التهنئة. واشار الى اختلاف اسلوب الانتخابات في ايران والغرب وقال، انه لو كان لشخص ما انتقاد لانتخابات دولة ما فانه ينبغي عليه الاطلاع على كيفية واسلوب اجراء الانتخابات فيها الا الغرب لم يفعل ذلك ابدا للاسف ويبدي الانتقاد والتصريحات دوما. وتابع قائلا، ان الثورة الاسلامية بماضيها الذي يعود الى 34 عاما ربما تواجه بعض الازمات الا ان الانتخابات الرائعة التي اجريت اخيرا اثبتت تماما بان الثورة راسخة وانها ستتجاوز المشاكل والازمات. وفي الاشارة الى تصريحات الرئيس الايراني المنتخب حول المجتمع الدولي والعلاقات الدولية قال، اننا نتوقع ونامل بان نبقى دولة صديقة ذات علاقة وطيدة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف المجالات. واشار الى الدعوة الرسمية الموجهة من الرئيس الايراني لنظيره البوليفي لزيارة طهران وقال، انه من المحتمل ان يزور رئيس جمهورية بوليفياطهران واللقاء مع الرئيس الايراني الجديد اواخر تشرين الثاني/نوفمبر او كانون الاول /ديسمبر القادم. وفي الاشارة الى الازمة البحرية بين بلاده وتشيلي والشكوى التي قدمها الرئيس البوليفي الى محكمة لاهاي الدولية قال، ان تشيلي انتهكت التعهدات التي كان من المقرر ان تلتزم بها ولم تنفذها. ولفت الى قبول محكمة لاهاي بشكوى بوليفيا واضاف، ان موافقة محكمة لاهاي على البت بطلب بوليفيا تعتبر نقطة ايجابية وانتصارا كبيرا لبوليفيا. واشار الى شكوى بلاده التي تتضمن طلبا بان تعود لها ملكية منطقة ساحلية متنازع عليها مع تشيلي، واكد بانه لا ينبغي ان نشهد الظلم في هذا القرن وقال، ان اجراءات الحظر المفروضة على ايران والمشاكل التي خلقت لسوريا والكثير من الدول الاخرى، تعتبر مثالا للظلم في العالم. /2868/