شهد محيط جامعة القاهرة أمس الأربعاء حالة من الهدوء إثر الاشتباكات التي حدثت مساء أمس الأول الثلاثاء، بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي، حيث أسفرت الاشتباكات عن مصرع 18 شخصًا، وإصابة 367 آخرين. ولم تتمكن النيابة العامة أمس من معاينة موقع الحادث بسبب وجود عدد من الجماهير، كما أنها لم تستطع سماع أقوال المصابين، خوفًا من هجوم ذويهم على محققي النيابة، وأكد مصدر أمني أن الجيزة شهدت 4 حالات وفاة قبل خطاب الرئيس و 14 حالة بعد إلقاء الخطاب، حيث تزايدت المواجهات بعد انتهاء الرئيس من خطابه مساء أمس الأول ليلفظ 14 شخصًا أنفاسهم إثر إطلاق أعيرة نارية بين الطرفين، وأضاف المصدر: "أن العقيد ساطع النعماني نائب مأمور قسم بولاق الدكرور خرج من العناية المركزة بمستشفى الشرطة بعد أن أصيب بطلق ناري في الوجه، أدى إلى تشوه وجهه بالكامل، فيما شهد محيط جامعة القاهرة ارتباكًا في حالة المرور، بسبب سير السيارات في الاتجاه المعاكس"، وعلى خلفية هذه الأحداث أقال وزير الداخلية مدير الأمن بالجيزة، كما قام إبراهيم بزيارة العقيد النعماني، وأكد أن حالته الصحية مازالت خطيرة، وأنه وجه الطاقم الطبي المشرف على علاجه بمستشفى الشرطة بالعجوزة بتوفير جميع أوجه الرعاية الطبية اللازمة له، بالإضافة إلى استعداده لتسفيره للخارج فورًا في حالة استدعاء حالته السفر.