وفي أحد جوانب السوق يقدم البائع علي مسعود عروضا لطيوره الأليفة، فيما يحمل بيده اليمنى ببغاء أفريقيا يعرف ب"ذي الذيل الأحمر"، لجذب حركة المشترين إليه، ويحرص على النوع النادر من الطيور بوصفه أحد هواة جمع تلك الطيور خاصة الببغاء، ويشير إلى أن تجارة "الطيور الأليفة" مربحة جداَ . ولم تعد الخيول والأحصنة بعيدةً عن الطيور، فمن الجانب الغربي من سوق الطيور يوجد سوق لبيع الخيول والإبل، ويقول أحد البائعين يوسف وكيلي: إن الأحصنة التي أجلبها ليست أصيلة، وهي عبارة عن تهجين بين الذكر ويكون "الحمار" والأنثى وتكون "الفرس" والتي تلد ما يسمى ب "البغل" ويتميز برخص ثمنه. وأشار منصور الأحمدي أحد أبرز الباعة في سوق الطيور أن هناك أنواعا كثيرة نادرة من الببغاء وتباع بأسعار خيالية وترتفع إلى حدود "30 ألفا" خاصة النوع الذي يطلقون عليه "الميجر ميتشل"، وهو نوع نادر يتميز بفصاحة اللسان وترديد الجمل التعبيرية بشكل واضح مبيناً أن المتاجرة في هذا النوع من الطيور مربحة جداً . وقال : يضم السوق عددا من الطيور الأليفة ذات الأشكال الجذابة ويتم تقديم عروض تجذب المشاهدين والمشترين، ويربي الهواة أنواعاً عدة من الطيور والحيوانات ذات الأجناس المختلفة والألوان المميزة في مزارعهم رغبة في المتاجرة بها ليصل البعض منها إلى أسعار تفوق المتوقع معتمدين في ذلك على النوع والشكل والحجم والندرة . // يتبع // 11:00 ت م فتح سريع