أشار رئيس لجنة حقوق الانسان النائب ميشال موسى إلى ان "كل الشرائع الدولية ولا سيما منها شرعة حقوق الانسان، ترفض احتجاز الاشخاص وسلبهم حريتهم، من الافراد او الجماعات او الدول، وتدينه"، لافتا إلى ان "التعرض لدبلوماسيين يتناقض مع معاهدة جنيف والمواثيق التي تنظم هذه العلاقات بين الدول". بيروت (وكالات) ولفت موسى ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال احياء الذكرى ال 31 لخطف الدبلوماسيين الايرانيين في نقابة الصحافة الى ان "تاريخ الكيان الاسرائيلي ، حافل بالممارسات الفاضحة التي تضرب عرض الحائط كل الشرائع والمواثيق والعهود الدولية، وتستخف بالرأي العام العالمي المتمثل بالشعوب المحبة للسلام والعدالة والرافضة للظلم والاحتلال وقمع الشعوب وتشريدها"، معتبرا انه "بات ضروريا تكثيف الحملة الدولية على اسرائيل من اجل كشف جريمتها النكراء، وممارسة اقصى الضغوط عليها من اجل الكشف عن مصير هؤلاء الدبلوماسيين واعادتهم سالمين الى بلادهم الصديقة وعائلاتهم، واسدال الستار على فصل من فصول المؤامرة الاسرائيلية على لبنان والجمهورية الاسلامية". ورأى ان "مضي اسرائيل في تجاهل النداءات الدولية من اجل الافراج عن الدبلوماسيين الاربعة، يضع الاممالمتحدة والهيئات الدولية المعنية امام مسؤولية تاريخية في الدفاع عن مبادىء العدل والسلم الدوليين، وتاليا حماية القانون والمواثيق الدولية من الانتهاك، اذ لا يجوز تجزئة القضايا الدولية والتعامل معها من منظارين مختلفين، وغض الطرف عن انتهاكات فاضحة يقوم بها الكيان الاسرائيلي، وكأنه فوق القانون الدولي وخارج اي محاسبة". /2819/