أكد رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية سابقا الدكتور عبدالمنعم سعيد أن المشهد الحالى فى مصر هو بداية تغير السلطة وفيها قدر كبير من الترقب والأمل وحلف الرئيس المؤقت اليمين الدستوري اليوم هو أول خطوات إنشاء السلطة الجديدة فى مصر ولكن للأسف صاحبها بعض أعمال العنف فى بعض الأماكن . القاهرة (فارس) وشدد سعيد فى تصريحات لوكالة أنباء فارس بالقاهرة أن الأغلبية الساحقة للشعب المصري تأخذ إتجاه مغاير نحو الدولة المدنية الحديثة فى حين يأخذ تنظيم الأخوان المسلمين محاولات مستميته لإستفزاز الشعب المصري ويحاول الضغط عليه للعودة لنظام حكم الأخوان الذي كان يحاول أن يغير مصر من جوهرها الحقيقي من دولة مدنية حديثة إلى دولة إرهاب . واسترد سعيد حديثه قائلا لاتراجع إلى الوراء وجموع الشعب المصري التى اسقطت النظام فى 4 أيام لن تستسلم أمام إستفزاز الأخوان وإرادة الشعب المصري ولم ولن تنكسر ابدا . وعن الإجراءات الإستثنائية قال سعيد أننا فى الساعات الأولى للنظام الجديد وللمرحلة الإنتقالية خرج بعض الناس بالسلاح فى الشوارع كما أن القنوات التى تم إغلاقها كانت تحرض على العنف فكان لابد من هذه الإجراءات بشكل مؤقت للوقوف ضد العنف ومسألة إغلاق القنوات قد تنتهي بهدوء في البلاد وإلتزام هذه القنوات بميثاق الشرف الإعلامي الذى سيتم وضعه . وعن إختيار رئيس الحكومة المزمع تشكيلها خلال الايام القادمة قال : ان معظم الشخصيات الحزبية لن تكون محل توافق بشكل كبير ولكن الافضل إختيار شخصية لرئاسة الحكومة بعيدا عن الاحزاب وان كنت افضل اختيار فاروق العقد مدير البنك المركزى السابق بصفته رجل اقتصاد ويعرف الوضع الحقيقي للاقتصاد المصري كما ان حل المشكلات الداخلية مثل الامن يبدأ من الاقتصاد. / 2811/