عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: اختتمت فعاليات المؤتمر العالمي الأول لتدبر القرآن الكريم في الدوحة الذي أقيم خلال الفترة من 23 إلى 25 شعبان بتنظيم من الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم بقطر، وبإشراف من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر. وشارك في المؤتمر 86 باحثاً وباحثة، يمثلون أكثر من 30 دولة، من مختلف التخصصات العلمية بينها السعودية. وتنوعت الفعاليات بين جلسات، وحلقات نقاش، ودورات تدريبية، ومعرض مصاحب للجهات المعنية بتدبر القرآن الكريم. وأوصى المؤتمر بأن يعقد المؤتمر بصفة دورية كل سنتين، وإعداد خطة إستراتيجية عملية؛ لتعزيز ثقافة تدبر القرآن في مجتمعات المسلمين على اختلاف لغاتهم. وحث على تحويل ما طرح من البحوث والتجارب إلى مشاريع عمل، وإنشاء قاعدة بيانات تجمع المؤسسات والأفراد المعنيين بتدبر القرآن الكريم. كما أوصى بإنتاج برامج إعلامية متخصصة بالتدبر ودعمها، والاهتمام بشكل أخص بمواقع التواصل الاجتماعي، وإنشاء جائزة دولية في مجال تدبر القرآن الكريم. كما أوصى بتصميم حقائب تدريبية متنوعة في مجال تدبر القرآن الكريم، والاستفادة في ذلك من خبراء التربية، ومراكز التدريب، وتأسيس مجلة علمية محكمة متخصصة في النشر العلمي لبحوث تدبر القرآن الكريم. ودعا إلى التواصل مع الجهات المعنية بالتعليم؛ لإقرار مناهج متخصصة في تدبر القرآن الكريم، وإنتاج تطبيقات متنوعة لتقريب ثقافة التدبر، على الأجهزة الحديثة بمختلف أنواعها، وطبع ونشر الكتب والبحوث والرسائل العلمية المتخصصة بتدبر القرآن الكريم. كما دعا إلى إنشاء مراكز وجمعيات متخصصة في تدبر القرآن الكريم.