ADEN. FM – فيصل السعيدي : لابد من تقييم للماضي يتصف بالمصداقيه ، والامانه التاريخيه ،أبتداء من المرحله التي سبقت ثورة 14أكتوبر الجنوبيه ،واظهار الواقع كما كان عليه أبان الاحتلال البريطاني ، - مرحلة الثوره بمجمل تفاصيلها ،سلب وايجاب ، وصولا الى استلام السلطه ، في الجنوب . ودور أبناء الجنوب في تأسيس أول جمهوريه في الجنوب ،مع شرح واضح عن مدى التدخلات الخارجيه وتأثيرها في كيان الدوله ، - مرحلة الحزب الاشتراكي اليمني من 79- حتى التوقيع على اتفاق الوحده المشؤمه . - والمرحله التاليه التي لاتقل اهميه الممتده من 90- 2007م مرحلة ضياع الجنوب والاسباب التي ادت الى ذلك ، - مرحلة الصحوه ،الجنوبيه من 2007- يومنا هذا . وكان الظلم والاقصاء واحدآ من الاسباب الذي ساعد على استمرارية النضال وتعنت النظام الاستبداي في صنعاء بعدم الاستجابه الى ادنى المطالب المشروعه لابناء الجنوب ،كان من العوامل التي عجلت في الالتفاف الشعبي والجماهيري مع الجمعيات العسكريه والمدنيه التي كان السبق في التظاهر للمطالبه الحقوقيه . ولابد من ايضاح شامل يحدد الاسباب الخفيه ،التي ادت الى انصهار الدوله الجنوبيه بكادرها وقيادتها التاريخيه كما يحلوللبعض تسميتها .مع انها لاتزال غامضه ومواقف القيادات الجنوبيه السابقه دون استثناء لاتبشر بالخير ،وقد تكون عامل فشل آخر للثوره السلميه الجنوبيه اذاا لم يطراء اي تغيير في مواقفها الحاليه . والمقصود من هذا التقييم في حال كتب له النجاح ،معرفة عوامل الضعف ،وتحديد الجهات والافراد التي تقف ضد هذا الشعب ولاتزال عالقه في جسمه . ايضآ التقييم يساعد على تجاوز سلبيات الماضي والاستفاده من ايجابياته .وتعد بمثابة ساس متين ولبنه صلبه في مدماك الدوله الجنوبيه المنشوده .