السبت 06 يوليو 2013 07:07 مساءً مع مغرب هذا اليوم 7 يوليو يتوجه الزميل القدير والتربوي الفاضل صاحب القلم الساحر والساخر/ عبدالرحمن نعمان – العُنيفي بمعية ابنته العزيزة إلى أرض (عمو فؤاد) ليركب الفيل في (نيودلهي) وليلقى أهل (كلكتا) فهم أهل ذوق كما وصفهم (الراحل/ فؤاد المهندس) رحمة الله عليه آملين لأبي ربيب رحلة ناجحة مكللة بالشفاء لابنته الغالية التي جشمته عناء السفر للبحث عن شفاء، بعد أن عجز الطب والتطبيب في بلادنا إلا من تشخيصات خادعة أحيانا، وتذهب بحياة الناس إلى السحيق! أخي عبدالرحمن نعمان الذي دائما ما يتصل بي إلى المنزل قائلا: أين بابا... وعندما أجيبه أقول له: أين ماما يا ولد... في موقف مانح تختلط فيه الابتسامات بالدموع، فهذا التربوي الفذ الذي نذر حياته كلها للتربية وللناس، تكالبت عليه الأمور وهو النظيف العفيف، حتى استكثروا عليه قرضا من البنك على ضمان راتبه في هيئة المعاشات لمساعدته في علاج قرة عينه، وهكذا يكون الوفاء للأوفياء!! ومن المفارقات أن زاد على ذلك أن سفره جاء في يوم مشئوم هو 7/7 حيث أنه قال لي: تصور يا نعمان جاء موعد سفري أنا وابنتي قبل مغرب يوم الأحد 7/7 وهو يوم عصيان ولا أعرف هل سأتمكن من الوصول إلى المطار أم لا وهو موقف يعكس ما غنى به سلطان الطرب اليمني الفقيد/ محمد سعد عبدالله (أبو مشتاق) يوم الأحد في طريقي بالصدف قابلت واحد. نودع اخينا المحبوب متمنين له ولابنته رحلة موفقة وعلاجا ناجحا شافيا إن شاء الله بحق جاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام المباركة، خواتم شعبان وبداية رمضان شهر القرآن والصوم آمين اللهم آمين. وماذا عسانا أن نقول يا عُنيفي غير أن ندعو لكم بالصحة وسلامة العودة، وعسى أن تركب الطيارة لأول مرة وبعدها تركب الفيل بنيودلهي ثم تزور (تاج محل) وتقرأ من فيه السلام من بلد (الحكمة والإيمان) والسلام عليك أخي العزيز ورمضان كريم.