ملتقى احرار يدعو لمزيد من الصمود ونبذ شخصنة نضال شعب الجنوب المصيرأون لاين/عدن/خاص اصدر ملتقى ابناء شهداء ومناضلي ثورة 14اكتوبر المجيدة "احرار" بيانا بمناسبة يوم7يوليو المشؤوم الذي يصادف هذا العام مرور 19 سنة على حرب1994م التي ادت الى احتلال كامل لأراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من طرف شريكتها في الوحدة المغتالة الجمهورية العربية اليمنية،حيث حيا فيه صمود شعب الجنوب في مواجهة الصلف والقمع،ودعا الجميع الى مزيد من الصمود والى محاولة جادة وصادقة للتفوق على النفس ونبدذ الشهوات والشخصنة والخصخصة لان نضالات الشعوب لاتقبل ذلك على حد وصف البيان،كما دعا البيان الى بذل المستحيل لاجل الوصول لمستقبل يكفل الحياة الحرة والكريمة لاهل الجنوب وابنائه واحفاده تحت سماء دولته المستقلة. نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم ايها الاحرار .. ايتها الحرائر ياابناء شعبنا الجنوبي الابي .. تهل علينا ذكرى أليمة علينا جميعا مثلت الاعدام النهائي لكامل الرصيد الوحدوي الذي كان يختزنه شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في ضميره ووجدانه العربي والقومي ,,حيث كان شعبنا مؤمنا ايمانا لاتشوبه شائبة بالاهمية الاستراتيجية للوحدة العربية الكبرى بأعتبارها الحلم الذي راود كل امة العرب من المحيط الى الخليج.. الحلم الذي سيجعل العرب امة عربية واحدة تحظى بكل اسباب القوة والمنعة والازدهار والتقدم ,, لقد مثل الغزو الذي اقدمت عليه الجمهورية العربية اليمنية لاراضي بلادنا في حرب 1994م والذي ما أن اكتمل في يوم 7يوليو المشؤوم حتى اعلنت صنعاء عن تدشين مرحلة احتلالها الكامل لاراضي بلادنا ،مثل هذا الغزو إعداما لحلم الوحدة الجميل الذي احاله غزو الاشقاء وظلم اولى القربى وغدرهم وخيانتهم وطعنهم من الخلف الى كابوس مؤلم ومظلم . ورغم ان هذا الحلم قد مات فعليا في القلوب والنفوس وعلى ارض الواقع والممارسة منذ 19سنة خلت ،إلا أن الغزاة لازالوا يصرون وفي صلف نادر على وجود هذه الوحدة الصورية التي تشربت كل معاني الاحتلال والسيطرة والهيمنة والقمع والنهب والسلب والإقصاء والتهميش وطمس التاريخ والهوية والمعالم لبلادنا وشعبنا،لقد ظل نظام صنعاء يحتفل بهذا اليوم رسميا من كل عام باعتباره يوم تعميد الوحدة الطوعية بالدم من قبله بعد أن ذبحها، ولا يزال يأبى دفنها إكراما لذكراها رغم تحللها بالكامل وبعد أن صارت جيفتها تزكم الأنوف. أيها الإخوة..أيتها الأخوات .. أن عظمة الشعوب وأصالتها وعراقتها وقدرتها على مواجهة المستقبل تبرز من خلال قدرتها على مواجهة المحن والنكبات مهما كانت وطئتها,وتحويل الألم والمعاناة والانكسار إلى إرادة حديدية وعزيمة أسطورية للانبعاث مجددا من تحت الرماد والمضي مجددا نحو المستقبل،وكم نحن اليوم بحاجة ماسة لبذل المستحيل للتفوق على كل شيء حتى على أنفسنا مادمنا نريد لأهلنا ولأبنائنا وأحفادنا العزة والرفعة والحياة الحرة والكريمة تحت سماء بلادهم المستقلة،ونجد أنفسنا بهذه المناسبة مطالبون بتجديد الدعوة للجميع بضرورة استيعاب حقائق المرحلة وتحدياتها ومخاطرها والبدء بمحاولة جادة وصادقة للتفوق على النفس وشهواتها ونبذ الشخصنة والخصخصة فنضالات الشعوب لاتشخصن ولا تخصخص، كما ان شعبنا وقضيته وحراكه السلمي مسلمات لا تقبل القياس أوالتفصيل على مقاسات الأشخاص أو الفئات أو الجماعات ولا تقبل الخضوع مرة أخرى لأدنى مغامرة أو تهور أو انفراد،فشعبنا العظيم وقضيته العادلة وحراكه الصامد هم أطراف لمعادلة حساسة ودقيقة يفترض أن تكون متوازنة لتنتج وطن امن ومستقر ومزدهر لكل أبنائه وبكل أبنائه ومن غير الحفاظ على توازن هذه المعادلة فأنها لن تنتج سوى الوهم والسراب. ايها الاماجد ,, ايتها الماجدات نحييكم تحية شامخة بشموخ الوطن لصمودكم وابائكم الاسطوري بوجه الصلف والقمع والتسلط والحصار والتجوييع والافقار , نحييكم لبطولتكم النادرة ايها الاحرار ياأبناء وأحفاد الاحرار.. وندعوكم الى مزيدا من الصمود والصبر والاتكال على الله عز وجل فهو حسبنا وحسبكم ,, فأنتم شعب يطالب بحقه المشروع الذي ولابد أنه سيدركه في نهاية المطاف بعون الله طال الزمن او قصر ودوام الحال من المحال. {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 160] عاش شعبنا ,,حرا ابيا المجد والخلود للشهداء واالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : أخر الاخبار
